وصف مادورو الطبقة العاملة في فنزويلا بـ”أعظم درع وطني”، ودعاها للتأهب للتعبئة العامة والمقاومة ضد أي عدوان محتمل من الولايات المتحدة.
وأكد خلال لقاء مع العمال أن الطبقة العاملة لن تحرك “إبرة واحدة” فحسب، بل ستعلن “إضرابًا ثوريًا شاملاً وعصيانًا مدنيًا” حتى يستعيد الشعب سلطته ويمضي في تنفيذ ثورة أعمق.
تصاعد التوتر والتصريحات المتبادلة
يأتي هذا التصعيد في سياق توتر مستمر بين كاراكاس وواشنطن، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقارير من نيويورك تايمز تفيد بمنح وكالة الاستخبارات المركزية CIA إذنًا لتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا تستهدف زعزعة استقرار نظام مادورو.
ردّت فنزويلا على هذه الاتهامات بوصفها “انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي”.
العمليات العسكرية والتدخلات الأمريكية
في سبتمبر 2025، استخدمت القوات الأمريكية البحرية ضربات جوية ضد قوارب قرب السواحل الفنزويلية بزعم استخدامها في تهريب المخدرات، فيما كشفت تقارير عن خطط محتملة لشن ضربات عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية خلال الأسابيع المقبلة.
تعزيز القدرات الدفاعية الفنزويلية
مادورو أعلن سابقًا عن امتلاك فنزويلا لنحو 5000 صاروخ مضاد للطائرات من طراز إيغلا-إس روسي الصنع، لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد أي تهديد محتمل من الولايات المتحدة.
التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة مستمر مع تصاعد الاستعدادات العسكرية وتحذيرات مادورو بتجنيد طبقة العمال للدفاع عن البلاد، في ظل تقارير متعددة عن تحركات سرية وعسكرية أمريكية تستهدف النظام الفنزويلي




