أعادت السلطات في مقاطعة غوانغدونغ الصينية استخدام بروتوكولات كوفيد-19 لمواجهة تفشي فيروس شيكونغونيا الصين، بعد تسجيل آلاف الإصابات في مدينة فوشان منذ منتصف يونيو، وفقا لوكالة بلومبرغ.
إجراءات صحية صارمة على نمط كوفيد
أمرت السلطات بمسح شامل للأحياء، وتسجيل هويات مشتري أدوية الحمى، إضافة إلى تنفيذ اختبارات جماعية للسكان وتفعيل الأكواد الصحية لتتبع التحركات، في المرافق الصحية، جُهزت أكثر من 7,000 سرير معزول مزود بشبكات ضد البعوض لضمان عدم انتقال العدوى، وألزم المرضى بالبقاء حتى التعافي الكامل.
حملات مكافحة بيولوجية وبيئية للبعوض
اعتمدت المقاطعة على حلول بيئية مثل تجفيف المياه الراكدة، فرض غرامات مالية تصل إلى 10,000 يوان على المخالفين، واستخدام أسماك صغيرة للقضاء على يرقات البعوض، كما تم إطلاق بعوض مُعدّ وراثيًا يفتك بنوع “الأيدس” الناقل للعدوى، إضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار لتحديد مواقع المياه غير المعالجة.
دروس من تجربة كوفيد
أوضح خبراء صينيون أن استجابة الصين السريعة تعكس الخبرة المتراكمة من جائحة كوفيد-19، حيث ساعدت البنية التحتية الصحية المطورة في تنفيذ التدابير بسرعة.
انتشار الفيروس ومدى خطورته
سُجلت أكثر من 8,000 حالة إصابة، 95% منها في مدينة فوشان، بينما يعتبر الفيروس غير مميت لكنه يُسبب أعراضًا مؤلمة ومزمنة كآلام المفاصل المستمرة لعدة أشهر.