أسفرت فيضانات النيجر منذ بداية موسم الأمطار عن مصرع 47 شخصًا وتشريد أكثر من 56 ألفًا، وسط جهود إنقاذ عاجلة.
فيضانات النيجر وتشريد آلاف الأسر
أدت السيول إلى خسائر مادية كبيرة شملت المنازل والمزارع، مما أجبر آلاف الأسر على ترك مساكنها بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا.
بدأت السلطات توزيع مساعدات غذائية عاجلة، تضمنت الحبوب والمواد الأساسية، في محاولة لتخفيف آثار الكارثة على المتضررين.
تدابير السلامة المطلوبة
طالبت فرق الإنقاذ السكان بضرورة الالتزام بتدابير السلامة العامة لتفادي مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
- تجنب البقاء في المناطق المعرضة للفيضانات.
- عدم عبور مجاري المياه أثناء ارتفاع منسوبها.
- عدم الاحتماء تحت الأشجار خلال الأمطار الغزيرة.
السلطات شددت على أهمية وعي السكان بخطورة الممارسات التي قد تعرض حياتهم لمخاطر إضافية.
فيضانات العام الماضي وانعكاساتها
شهدت النيجر العام الماضي فيضانات واسعة أودت بحياة نحو 400 شخص وتشريد أكثر من 1.5 مليون آخرين.
كما تسببت تلك الفيضانات في خسائر كبيرة بالزراعة والثروة الحيوانية، ما زاد من معاناة السكان في مختلف المناطق.
تداعيات اجتماعية واقتصادية متواصلة
دفعت آثار فيضانات العام الماضي السلطات إلى تأجيل العام الدراسي لمدة شهر كامل، نتيجة تضرر المدارس والمرافق التعليمية.
هذه الأوضاع تبرز الحاجة إلى خطط طويلة الأمد لمواجهة فيضانات النيجر وتخفيف انعكاساتها على المجتمع والاقتصاد الوطني.