فيلم التكاتف قصة دبي الإنسانية يوثق الدور العالمي لمركز دبي الإنساني كأكبر مركز لوجستي للإغاثة، كاشفاً المشاهد من وراء الكواليس لسرعة الاستجابة للكوارث الإقليمية والعالمية، ومنظومة التعاون بين وكالات الأمم المتحدة وشركات النقل والهيئات الحكومية الإماراتية.
قوة البنية اللوجستية والتكنولوجيا في الاستجابة الإنسانية
يبرز الفيلم تفاصيل مستودعات دبي الإنسانية التي تمتد على مساحة 150 ألف متر مربع، ويضيء قدرة المركز على إيصال الإمدادات للمناطق المنكوبة خلال ساعات. تدعم قاعدة البيانات اللوجستية المبنية بالذكاء الاصطناعي تحليل الطلبات وتحسين تدفق المخزون والاستعداد لاحتياجات الإغاثة الموسمية، وذلك وفقًا لوام.
شركاء عالميون وتجارب عملية في لحظات الأزمات
يُبرز الفيلم شراكة دبي الإنسانية مع برنامج الأغذية العالمي ومفوضية اللاجئين وجمارك دبي وطيران الإمارات، ما يتيح تخليصاً جمركياً سريعاً ونقلاً جوياً مباشراً. يسرد الفيلم قصص أبطال الإغاثة وأطقم الدعم اللوجستي، مصوراً عملهم كفريق واحد ينقذ حياة ملايين البشر في مناطق مثل باكستان وغزة.
- فيلم التكاتف قصة دبي الإنسانية يوثق كيف وصلت المساعدات إلى 81 دولة بالنصف الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 179.2 مليون درهم.
- غلبت مساعدات المأوى والصحة على التوزيع، مع تخصيص 15 مليون دولار للإيواء و14 مليون دولار للمستلزمات الصحية والطبية.
- يسمح موقع المركز قرب ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم ببلوغ ثلثي الأكثر حاجة للمساعدات خلال 4-8 ساعات فقط.
وضحت ساجدة الشوا من الأمم المتحدة أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكرامة وعدالة، فيما عبر جوسيبي سابا أن المركز ليس مجرد منشأة، بل جسر إنساني عالمي. توسعت شبكة دبي الإنسانية إلى 11 مركزاً دولياً، مما يسهل الوصول السريع ويحد من الانبعاثات ويخفض تكلفة النقل.
يظهر فيلم التكاتف قصة دبي الإنسانية أن التضامن والعمل المؤسسي المشترك قادر على إحداث أثر فوري في حياة ملايين المحتاجين، ويضع دبي ومؤسساتها في واجهة الجهود الإنسانية العالمية.




