ارتفع عدد قتلى الأمطار الموسمية في باكستان لأكثر من 20 ضحية إثر موجة جديدة من السيول والانهيارات، فيما تضررت البنية التحتية وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى المتضررين. وفقا لوكالة فرنس برس.
ضحايا قتلى الأمطار الموسمية في باكستان وأبرز المناطق المتضررة
سُجّل مقتل 11 شخصًا في منطقة جيلجيت-بالتستان الشمالية نتيجة انهيارات السيول، بينما توفي 10 آخرون في مدينة كراتشي جراء الفيضانات والصعقات الكهربائية وانقطاع الكهرباء. وأغلقت السلطات المدارس مع استمرار الأمطار وتضرر أكثر من 40 منزلًا شمال كراتشي.
تواصل فرق الإنقاذ عمليات إزالة الأنقاض وفتح الطرق، إلى جانب توفير الخيام والمواد التموينية والإمدادات الطبية، فيما ترفع السلطات حالة التأهب لمواجهة أمطار غزيرة متوقعة حتى نهاية الشهر.
جهود إغاثة موسعة بعد ارتفاع أعداد قتلى الأمطار الموسمية في باكستان
منذ بدء الموسم في يونيو، خلفت الأمطار أكثر من 700 قتيل ودمرت آلاف المنازل والمنشآت. تعمل السلطات على تعزيز الاستجابة وتحذر كل المقيمين بالقرب من مجاري الأنهار والمناطق المنخفضة بتوخي أقصى درجات الحذر.
دعت الحكومة إلى الالتزام بتعليمات الدفاع المدني، وأكدت الاستعداد لصرف الإمدادات، واستمرار البحث عن المفقودين، بينما تواصل تطوير مشاريع بنية تحتية تشمل شبكات الصرف والسدود للحد من تكرار الأضرار المستقبلية.
يتخوف خبراء الطقس من مزيد من الأمطار، ما ينذر بتفاقم الفيضانات وزيادة الأضرار ما لم تُعالج أوجه القصور في البنية التحتية. في الأثناء، تستمر عمليات إغاثة المنكوبين وتجهيز المخيمات المؤقتة لإيواء الأسر المتضررة وضمان الرعاية الأساسية لهم.
- مقتل أكثر من 20 باكستانياً في موجة أمطار موسمية جديدة.
- تأهب فرق الإنقاذ والجيش لاستكمال عمليات الإغاثة وفتح الطرق وإيواء النازحين.
- دعوات رسمية للحذر ومتابعة التحذيرات مع استمرار هطول المطر.