المالية القطرية: الميزانية تسجل عجزًا بـ 373.3 مليون دولار في الربع الثالث 2025

قطر تسجل عجزًا ماليًا بـ1.4 مليار ريال في الربع الثالث 2025 بسبب تراجع الإيرادات النفطية، وتلجأ لأسواق الدين لتغطية الفجوة.

فريق التحرير
فريق التحرير
مقر مصرف قطر الوطني في الدوحة، البناء الحديث يعكس ريادة القطاع المالي القطري

ملخص المقال

إنتاج AI

سجلت الميزانية القطرية عجزًا ماليًا قدره 1.4 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2025، وموّل هذا العجز عن طريق أدوات الدين. وانخفض إجمالي الدخل بنسبة 4%، وبلغت الإيرادات 49.2 مليار ريال، بينما بلغ إجمالي الإنفاق 50.6 مليار ريال.

النقاط الأساسية

  • سجلت ميزانية قطر عجزًا ماليًا قدره 1.4 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2025.
  • تم تمويل العجز عبر أدوات الدين بسبب انخفاض الإيرادات بنسبة 4% مع انخفاض أسعار النفط.
  • قطر جمعت 4 مليارات دولار من أسواق الدين لتعزيز موقفها المالي وتنويع اقتصادها.

أعلنت وزارة المالية القطرية اليوم الخميس تسجيل ميزانية الدولة لعجز مالي بلغ 1.4 مليار ريال، أي ما يعادل 373.29 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2025.​

وأشارت البيانات الحكومية إلى أن العجز تم تمويله عبر أدوات الدين، مستخدمة أسواق رأس المال لتغطية الفجوة بين الإيرادات والمصروفات.​

وانعكس الضغط على الإيرادات في انخفاض إجمالي دخل الدولة بنسبة 4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، حيث بلغت الإيرادات 49.2 مليار ريال. بينما بلغ إجمالي الإنفاق 50.6 مليار ريال، بانخفاض طفيف نسبته 1.2 في المئة عن العام السابق.​

الإيرادات تراجعت وسط أسعار نفط محدودة بلغ متوسطها حوالي 68 دولارًا للبرميل

وتراجعت الإيرادات وسط أسعار نفط محدودة بلغ متوسطها حوالي 68 دولارًا للبرميل خلال الربع الثالث. ويعكس هذا المتوسط الضغوط المستمرة على أسعار الطاقة العالمية في الأسواق.​

وسبق عجز الربع الثالث عجز آخر في الربع الثاني، عندما ارتفع الإنفاق العام بنسبة 5.7 في المئة عن العام السابق، بينما أثر انخفاض أسعار النفط سلبًا على الإيرادات.​

Advertisement

قطر تابعت جهودها في تعزيز موقفها المالي

ومع ذلك، تابعت قطر جهودها في تعزيز موقفها المالي من خلال الاستفادة من أسواق الدين العالمية. وجمعت الدولة 4 مليارات دولار من أسواق الدين في نوفمبر الجاري من خلال طرح سندات تقليدية وصكوك إسلامية، الذي اجتذب طلبًا قويًا من المستثمرين العالميين.​

وتعتمد قطر بشكل أساسي على قطاع الطاقة والغاز الطبيعي المسال، حيث تتصدر ترتيب أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال عالميًا.

وفي سياق متوازٍ مع دول الخليج الأخرى، واصلت الدولة استثمار مليارات الدولارات لتنويع اقتصادها بتطوير قطاعات مثل السياحة والخدمات اللوجستية.