قطر تستضيف قمة عربية-إسلامية طارئة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي

قطر تستعد لعقد قمة عربية وإسلامية في الدوحة لمناقشة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكتب حماس على أراضيها

فريق التحرير
فريق التحرير
مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في قطر

ملخص المقال

إنتاج AI

تستضيف الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على وفد حماس في قطر. الهجوم، الذي وصفته قطر بـ"إرهاب دولة"، أثار إدانات واسعة وتضامنًا عربيًا وإسلاميًا، ويُهدد مستقبل الوساطة القطرية في المنطقة.

النقاط الأساسية

  • تستضيف الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي.
  • رئيس الوزراء القطري وصف الهجوم بـ"إرهاب دولة" وتعهّد برد جماعي.
  • الهجوم أثار تساؤلات حول مستقبل الوساطة القطرية في المنطقة.

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، يومي الأحد والاثنين القادمين (14 و15 سبتمبر 2025)، قمة عربية إسلامية طارئة لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، والذي استهدف وفد حركة “حماس” المفاوض في قطر.

الهجوم الإسرائيلي على قطر

وصف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بأنه “إرهاب دولة” وخيانة، مؤكداً أن هذا العمل قضى على أي أمل لحقوق الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأكد أن هناك مساع لتنسيق “رد جماعي” عربي وإسلامي ضد إسرائيل خلال القمة المقبلة. وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في قطر عن مقتل خمسة من عناصر الحركة ورجل أمن قطري، في محاولة اغتيال فاشلة بقي فيها وفد حماس بقيادة خليل الحية على قيد الحياة.

الدعم والتضامن العربي

شهدت الأيام الماضية تظاهرات وتضامنًا واسعًا من العديد من الدول العربية والإسلامية مع قطر، وأدانوا الهجوم بشدة و استقبلت الدوحة وفودًا رسمية بارزة للتعبير عن الدعم، أبرزها زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي أكد دعم بلاده لقطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها

وتأكيد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد دعم المملكة ورفض الهجوم، مشددًا على التضامن الخليجي والعربي.

Advertisement

تأثير الهجوم على الوساطة القطرية

  • أثار الهجوم تساؤلات عن مستقبل الوساطة القطرية المتخصصة في قضايا الشرق الأوسط، خصوصاً في ملف التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي، حيث كانت قطر تعتبر وسيطًا رئيسيًا في التهدئة والتفاوض.
  • اعتبر محللون أن استهداف قطر بهذا الشكل يعني نسف المفاوضات، ما لم تقدم الولايات المتحدة ضمانات لعدم استهداف الدوحة مستقبلاً، واستعادة دورها كوسيط هام.

المواقف الإسرائيلية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات تصعيدية أشار فيها إلى ضرورة طرد أو محاسبة ما وصفهم بـ”الإرهابيين” في قطر، مع التهديد بأن إسرائيل ستتعامل معهم إذا لم تفعل دول المنطقة ذلك. من جهته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل ستعمل ضد أعدائها في أي مكان ولا يوجد مكان للاختباء.

وتشكل القمة فرصة للبحث في المسارات الممكنة للتحرك العربي والإسلامي المشترك في مواجهة التطورات الأخيرة، وتعزيز الوحدة وحماية السيادة وحفظ الأمن الإقليمي