قمة أذربيجان وأرمينيا في الإمارات.. حوار تاريخي على أرض التسامح

قمة تاريخية جمعت رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا في أبوظبي برعاية الإمارات.

فريق التحرير
فريق التحرير
قمة أبوظبي التاريخية برعاية الإمارات، ترمز للحوار والسلام على أرض التسامح في يوليو 2025.

ملخص المقال

إنتاج AI

استضافت أبوظبي قمة تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية إماراتية في 10 يوليو 2025. ناقش الطرفان ترسيم الحدود ومسودة اتفاق سلام، وأشادا بدور الإمارات كوسيط محايد. القمة تعكس التزام الإمارات بالسلام والاستقرار في جنوب القوقاز.

النقاط الأساسية

  • استضافت الإمارات قمة بين أذربيجان وأرمينيا في أبوظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد.
  • القمة ناقشت ترسيم الحدود ومسودة اتفاق سلام شامل بين الدولتين.
  • الإمارات تلعب دور الوسيط المحايد لتعزيز السلام والاستقرار في القوقاز.

شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي حدثًا دبلوماسيًا استثنائيًا، حيث استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الخميس 10 يوليو 2025، قمة تاريخية جمعت بين رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في إطار جهود إقليمية ودولية متواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.

تفاصيل القمة

  • مكان الانعقاد: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
  • تاريخ القمة: 10 يوليو 2025
  • المشاركون: رئيس أذربيجان إلهام علييف، رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وبرعاية مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

محاور الحوار والنتائج الأولية

  1. ترسيم الحدود وبناء الثقة:
    • ناقش الطرفان آليات استكمال ترسيم الحدود بين البلدين، وهي القضية الأكثر حساسية بعد عقود من النزاع.
    • تم الاتفاق على تشكيل لجان تقنية مشتركة لمتابعة ملف الحدود، وتكثيف اللقاءات المباشرة بين الخبراء من الجانبين.
  2. مسودة اتفاق سلام:
    • أكدت مصادر رسمية أن مسودة اتفاق سلام شاملة أصبحت جاهزة للتوقيع، بانتظار استكمال بعض الإجراءات الدستورية في يريفان وباكو.
    • شدد الطرفان على أهمية استمرار الحوار المباشر كأفضل وسيلة لتجاوز الخلافات المتبقية.
  3. دور الإمارات كوسيط محايد:
    • أشاد الجانبان بالدور الإماراتي الفاعل في توفير بيئة حوار آمنة ومحايدة، وبدعم القيادة الإماراتية لمسار السلام.
    • أبدت الإمارات استعدادها لاستضافة جولات لاحقة من الحوار أو حفل التوقيع الرسمي على الاتفاق النهائي.

تصريحات رسمية وردود فعل

سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:
“الإمارات ملتزمة بدعم كل جهد صادق لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب القوقاز، ونؤمن أن الحوار هو الطريق الأمثل لتجاوز الماضي وبناء مستقبل مشترك لشعبي أذربيجان وأرمينيا.”

إلهام علييف (رئيس أذربيجان):
“نثمن جهود الإمارات في دعم الحوار، ونأمل أن تكون هذه القمة بداية لمرحلة جديدة من التعاون والسلام.”

نيكول باشينيان (رئيس وزراء أرمينيا):
“نؤمن أن السلام ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية، ونشكر الإمارات على استضافتها ودعمها لمسار المفاوضات.”

أهمية القمة ودلالاتها

  • تاريخية وغير مسبوقة:
    تُعد هذه القمة أول لقاء ثنائي بهذا المستوى يُعقد خارج أوروبا وروسيا، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور الإماراتي كوسيط نزيه.
  • رسالة تسامح:
    اختيار الإمارات لعقد القمة يحمل رسالة قوية حول قيم التسامح والانفتاح والحوار التي تتبناها الدولة.
  • فرصة لإنهاء النزاع:
    إذا نجحت مساعي السلام، فستكون هذه القمة نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، وقد تفتح الباب أمام شراكات اقتصادية وتنموية جديدة في المنطقة.

الخطوات القادمة

  1. استمرار اجتماعات اللجان الفنية لترسيم الحدود.
  2. عرض مسودة اتفاق السلام على البرلمانات في باكو ويريفان للمصادقة.
  3. ترقب إعلان رسمي عن موعد التوقيع النهائي، وسط توقعات بأن تستضيف الإمارات هذا الحدث التاريخي.

قمة أبوظبي بين أذربيجان وأرمينيا تؤكد أن الحوار على أرض التسامح قادر على إعادة صياغة مستقبل الشعوب، وتمنح المنطقة فرصة جديدة للسلام والاستقرار بعد عقود من الصراع.