الولايات المتحدة تعلن عدم المشاركة في قمة كوب 30 بالبرازيل

الولايات المتحدة تعلن عدم إرسال مسؤولين رفيعي المستوى إلى قمة الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل، في ظل جدل مستمر حول سياسات واشنطن المناخية واتفاقية باريس.

فريق التحرير
فريق التحرير
قمة الأمم المتحدة للمناخ

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل مسؤولين كبارًا إلى قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في البرازيل، وسط قلق دولي بشأن موقف واشنطن من المحادثات المناخية، بعد أن انتقد ترامب العمل المناخي متعدد الأطراف.

النقاط الأساسية

  • الولايات المتحدة لن ترسل مسؤولين كبار لقمة الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل.
  • ترامب وصف تغير المناخ بأنه 'أكبر عملية خداع' وانتقد سياسات المناخ.
  • أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس وتركز على صفقات الطاقة والشراكات التجارية.

أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل أي مسؤولين رفيعي المستوى إلى قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) التي تستضيفها البرازيل الأسبوع المقبل في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون.

خلفية القمة والمفاوضات

تسبق هذه القمة مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تستمر أسبوعين، وسط قلق دولي من أن واشنطن قد تسعى لإفشال المحادثات. وكانت الولايات المتحدة قد هددت سابقاً باستخدام القيود على التأشيرات والعقوبات ضد الدول المؤيدة لقرار وكالة الشحن التابعة للأمم المتحدة بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفقا لـ رويترز.

موقف الإدارة الأمريكية

وقال مسؤول البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أوضح وجهة نظر إدارته بشأن العمل المناخي متعدد الأطراف في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً تغير المناخ بأنه “أكبر عملية خداع في العالم”، وانتقد سياسات الدول المناخية التي تكلف اقتصاداتها أموالاً طائلة.

اتفاقية باريس وسياسات الطاقة

Advertisement

أعلن ترامب في أول يوم له في منصبه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي ستدخل حيز التنفيذ في يناير 2026، كما تراجعت وزارة الخارجية عن المشاركة في الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، مع التركيز على صفقات الطاقة والشراكات التجارية بدلاً من الالتزامات البيئية.