انطلاق قمّة بريدج العالمية في أبوظبي: منصة لابتكار مستقبل الإعلام والمحتوى

“انطلاق الدورة الأولى من قمّة بريدج في أبوظبي بمشاركة 60 ألف شخص من 132 دولة، لمناقشة مستقبل الإعلام والذكاء الاصطناعي عبر 300 فعالية.”

فريق التحرير
فريق التحرير
انطلاق قمّة بريدج العالمية في أبوظبي: منصة لابتكار مستقبل الإعلام والمحتوى

ملخص المقال

إنتاج AI

انطلقت "قمة بريدج" في أبوظبي بمشاركة واسعة من 132 دولة، لمناقشة مستقبل الإعلام والترفيه في ظل الذكاء الاصطناعي. تهدف القمة إلى دعم الابتكار، تعزيز التنوع الثقافي، ووضع أطر تنظيمية للإعلام عالميًا.

النقاط الأساسية

  • انطلاق "قمة بريدج" بأبوظبي بمشاركة 60 ألف شخص من 132 دولة.
  • القمة تناقش مستقبل الإعلام والذكاء الاصطناعي بمشاركة 430 متحدثاً.
  • تهدف القمة لدعم الابتكار الثقافي وتعزيز التنوع في الإعلام والفنون.

انطلقت الدورة الأولى من “قمّة بريدج” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بحضور نحو 60 ألف مشارك من 132 دولة، يشاركون في أكثر من 300 جلسة وفعالية خلال ثلاثة أيام (8-10 ديسمبر 2025).
وتستقطب القمّة 430 متحدثاً بارزاً من 45 دولة، من مبدعين، صناع سياسات، مستثمرين، خبراء تكنولوجيا، وممثلين عن المؤسسات الإعلامية والثقافية، ما يجعلها أكبر حدث عالمي في مجالات الإعلام والمحتوى والترفيه.

مناقشة تحولات الإعلام وصناعة المستقبل بالذكاء الاصطناعي

تطرح القمّة أسئلة حيوية حول مستقبل الإعلام، وتقنيات صناعة المحتوى وسط تداخل متسارع للذكاء الاصطناعي مع الإبداع والتكنولوجيا.
ويشارك في الفعالية مهندسو الذكاء الاصطناعي، صانعو السياسات الجيوسياسية، مبدعو السينما، المدافعون عن الحقوق الرقمية، رواد تقنيات الويب 3، وغيرها من القطاعات ذات الصلة، ما يفتح آفاقاً جديدة للتفاعل والإبداع متعدد التخصصات.

دعم اقتصاد المعرفة والابتكار الثقافي

تمثل القمّة خطوة استراتيجية تعكس رؤية الإمارات في تعزيز الحوار العالمي ودعم الابتكار الإعلامي والثقافي، من خلال تطوير اقتصاد الانتباه وبناء الثقة وتعزيز الهوية الثقافية.
وتسعى القمة إلى دعم القطاعات الإبداعية غير المادية الاقتصادية، تحويل المواهب إلى مشاريع مستقبلية واعدة، وتوجيه الاستثمارات إلى القطاعات الإعلامية والترفيهية الناشئة.

تعزيز التنوع والاندماج الثقافي والفني

Advertisement

تؤكد القمّة على قيم التنوع والتنافس الإيجابي وتمكين مختلف المبدعين من التعبير بحرية، مما يعزز ثقافة التنافس وتطوير المهارات اللازمة لمستقبل الإعلام والثقافة.
ويتم التركيز على دور التنوع والاختلاف كعنصر جمالي وحضاري راسخ في تطوير المحتوى والفنون، سعياً لبناء صناعة إعلامية عالمية متكاملة ومتطورة.

رسم أطر تنظيمية وبنية تحتية عالمية للإعلام

تهدف “قمّة بريدج” إلى إعادة وضع الأطر التنظيمية الحاكمة لقطاعات الإعلام والترفيه على المستوى الدولي، بإنشاء بنية تحتية إعلامية متكاملة، عابرة للحدود والثقافات، تعزز الابتكار وتدعم النمو المستدام في القطاع.