346 شاحنة مساعدات تغزو غزة لإنقاذ السكان من جوع حاد

عبرت 346 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال 48 ساعة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية العاجلة، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية

فريق التحرير
فريق التحرير
قوافل مساعدات غزة تحمل الغذاء والدواء عبر المعابر

ملخص المقال

إنتاج AI

وصلت 346 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال 48 ساعة عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، محملة بالغذاء والدواء، في محاولة لتخفيف أزمة الجوع التي تهدد السكان، وسط تحذيرات من خطر مجاعة جماعية.

النقاط الأساسية

  • 346 شاحنة مساعدات لغزة خلال 48 ساعة، تحمل غذاء ومستلزمات طبية.
  • تهدف القوافل لتخفيف أزمة الجوع، وسط تحذيرات من مجاعة جماعية.
  • تحديات لوجستية وأمنية تعيق وصول المساعدات بشكل مستدام للقطاع.

عبرت قوافل مساعدات غزة 346 شاحنة خلال 48 ساعة، تحمل الغذاء والمواد الطبية الأساسية لتخفيف أزمة الجوع التي تهدد سكان القطاع.

قوافل مساعدات غزة تدخل كميات كبيرة من الغذاء والدواء

أفادت مصادر مصرية بوصول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم صباح الخميس، تضمنت الشاحنات كميات كبيرة من الدقيق والمواد الغذائية، إلى جانب مستلزمات طبية ضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية، كما من المخطط إدخال 180 شاحنة إضافية، تشمل 137 شاحنة محمّلة بالدقيق، ليصل الإجمالي إلى 346 شاحنة خلال 48 ساعة.

جهود مشتركة لتخفيف أزمة الجوع في قطاع غزة

تشكل هذه القوافل محاولة مهمة لتقليل حدة الأزمة الغذائية، مع تحذيرات من خطر “جوع جماعي” يهدد السكان، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من مستويات “حرجة” و”كارثية” من انعدام الأمن الغذائي، في هذا السياق، رفع الهلال الأحمر المصري درجة استعداده لتسهيل دخول المساعدات وتوزيعها داخل القطاع.

توزيع المساعدات والتنسيق مع الجهات الدولية

Advertisement

تتولى منظمات محلية وإقليمية نقل المساعدات من معبر رفح بعد إفراغها في كرم أبو سالم، تُوزع المساعدات عبر شاحنات متخصصة لتصل إلى المستشفيات والمراكز الصحية والمحتاجين داخل غزة.

تحديات لوجستية وأمنية أمام وصول المساعدات

تأتي هذه الجهود رغم استمرار تحديات لوجستية وأمنية تعيق فتح المعابر بشكل مستمر أمام قوافل الإغاثة، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 470 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في القطاع، ويحتاجون إلى وصول مستدام للمساعدات، تُعد هذه القوافل خطوة حاسمة لتجنب وقوع “كارثة إنسانية” في غزة خلال الفترة القادمة.