شهدت كارثة فيتنام في خليج ها لونغ حادثاً مأساوياً عقب انقلاب قارب سياحي كان يقل أكثر من خمسين شخصاً شمال البلاد.
تفاصيل كارثة فيتنام في خليج ها لونغ
بحسب وكالة الأنباء الرسمية، انطلق القارب “فينه زانه 58” في جولة بحرية وعلى متنه 48 سائحاً وخمسة من الطاقم.
وخلال الإبحار قرب جزيرة “تي توب”، ضربت عاصفة مفاجئة المنطقة ما أدى إلى انقلاب القارب خلال دقائق معدودة.
ضحايا كارثة فيتنام في خليج ها لونغ
أعلنت السلطات انتشال 27 جثة من بينهم ثمانية أطفال، مع إنقاذ 11 شخصاً، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة تسخير جميع الموارد وتسريع جهود الإنقاذ وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا.
الظروف الجوية وتأثيرها في كارثة فيتنام في خليج ها لونغ
أوضحت صحيفة “في إن إكسبريس” أن أغلب الركاب كانوا من عائلات من هانوي، بينهم أكثر من عشرين طفلاً.
وقد فُقد الاتصال بالقارب عند الساعة 2:05 ظهراً، أي بعد أقل من ساعة على انطلاق الرحلة.
العاصفة المفاجئة ودورها في الكارثة
أشارت وكالة “شينخوا” إلى أن الطقس انقلب بشكل حاد حوالي الواحدة والنصف ظهراً مع أمطار ورياح شديدة مفاجئة.
وأكدت هيئة الأرصاد أن العاصفة ليست مرتبطة مباشرة بالعاصفة المدارية “ويفا”، بل كانت حالة محلية طارئة.
استجابة حكومية وتحقيقات في كارثة فيتنام في خليج ها لونغ
زار نائب رئيس الوزراء الموقع، فيما شدد مسؤولو كوانغ نينه على أهمية الاستعداد وتفعيل خطط الطوارئ سريعاً.
وتم تقديم التعازي للأسر، كما أُمرت الجهات المختصة بالكشف الفوري عن أسباب الحادث ومحاسبة المقصرين.
مراجعة معايير السلامة بعد كارثة فيتنام في خليج ها لونغ
دعت السلطات إلى تشديد معايير السلامة البحرية تحسباً لتكرار الكوارث خلال موسم الرياح الاستوائية الحاد.
كارثة فيتنام في خليج ها لونغ تعكس الحاجة الملحة لتطوير نظم الأمان البحري واستجابة الطوارئ الفعّالة.