أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عزمها تسليم جثة أحد الرهائن الإسرائيليين التي جرى استخراجها يوم الأحد في قطاع غزة، وذلك في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة.
وجاء في بيان رسمي نشرته كتائب القسام على قنواتها الإعلامية أن عملية التسليم ستتم “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”، حيث تم استخراج الجثة من تحت الأنقاض يوم الأحد خلال عمليات البحث الجارية في القطاع.
كتائب القسام: سنسلم الجثة “إذا كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك”
كانت كتائب القسام قد أعلنت يوم الأحد الماضي العثور على جثة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال عمليات البحث المتواصلة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستسلمها “إذا كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك”.
وشددت كتائب القسام في بيانها على أن “أي تصعيد صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه”.
وتواجه عمليات البحث عن الجثامين المتبقية تحديات ميدانية معقدة، حيث أوضحت حركة حماس في بيانات سابقة أن بعض الجثامين “دُفنت في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض المباني التي قصفها وهدمها”، مؤكدة حاجتها إلى معدات متخصصة وفرق بحث دولية للوصول إليها.
التحديات الإنسانية والميدانية فيما يتعلق بتسليم الجثامين
وأكدت حركة حماس عبر المتحدث باسمها حازم قاسم التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء إلى استكمال دورهم في متابعة تنفيذ بقية بنود الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة والبدء في إعمار القطاع.
وشددت على “التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين الباقية”.
وبحسب مصادر ميدانية، تتواصل جهود فريق دولي متخصص في البحث عن الجثامين، يضم خبراء من وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بالتعاون مع فرق مصرية وقطرية، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في قطاع غزة المدمر.