اتهمت كريستين هونسيكر مؤسسة شركة أزياء بالاحتيال على المستثمرين بمبلغ يزيد عن 300 مليون دولار عبر مخطط احتيالي استمر ست سنوات. وفقا لوكالة رويترز.
التهم الجنائية والاعتقال
كشف المدعي العام الأمريكي عن لائحة اتهام تضمنت ست تهم منها الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال وسرقة الهوية، إضافة إلى تقديم بيانات كاذبة للمؤسسات المالية.
سلّمت كريستين هونسيكر نفسها للسلطات وأفرج عنها بكفالة بعد إقرارها بالبراءة من جميع التهم، لكنها قد تواجه عقوبات سجن طويلة في حال إدانتهم.
تفاصيل المخطط الاحتيالي من كريستين هونسيكر
بدأ المخطط في 2019 واستمر حتى 2025، حيث قدمت هونسيكر بيانات مالية مزورة تضمنت تضخيم عائدات الشركة بنسبة تزيد عن 7300% لخداع المستثمرين.
زوّرت تقارير تدقيق وقدمت تحريفات جوهرية في الوضع المالي لشركتي “كاستل” و”بي180″.
حجم الأضرار المالية والأرقام المضللة
تزعم السلطات أن هونسيكر سرقت 275 مليون دولار من مستثمري “كاستل” و30 مليون دولار إضافية من “بي180″، بإجمالي تجاوز 300 مليون دولار.
أظهرت الوثائق تضليلاً في البيانات المالية، إذ ادعت الشركة تحقيق أرباح كبيرة في حين كانت تكبد خسائر فادحة.
مسيرة الشركة ومسيرة المؤسسة
أسست هونسيكر شركة “غويني بي” عام 2011 وأعادت تسميتها إلى “كاستل” عام 2018، وحصلت الشركة على تمويل استثماري تجاوز 530 مليون دولار.
كانت هونسيكر شخصية صاعدة في عالم الأزياء وتم تكريمها عدة مرات قبل كشف التهم.
انهيار الشركة والدعاوى القضائية
استقالت هونسيكر في مارس 2025 بعد اتهامات بتقديم بيانات خاطئة، وأعلنت الشركة إفلاسها تاركة المستثمرين بخسائر كبيرة.
تواجه هونسيكر دعاوى جنائية ومدنية من هيئات وشركاء بسبب الاحتيال المالي والبيانات المزورة.
موقف الدفاع
أكد محامو الدفاع أن لائحة الاتهام مشوهة وأن موكلتهم متعاونة، مع وعد بسرد تفاصيل أخرى في القضية.
