أنهى الفنان المصري كريم محمود عبدالعزيز الجدل المتكرر حول مستقبل زواجه بإعلان رسمي حاسم.
فقد أعلن عبر حسابه الرسمي على إنستغرام انفصاله النهائي عن زوجته آن الرفاعي مصممة الأزياء، بعد علاقة زوجية امتدت حوالي أربعة عشر عاماً.
وجاء الإعلان بعد أسابيع من تداول أنباء الخلاف بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
كريم: الطلاق شرع ربنا، وأكن لأم بناتي كل الاحترام والتقدير
ونشر كريم بياناً أكد فيه أن قرار الطلاق جاء بعد محاولات طويلة وجادة لاستمرار الحياة الزوجية. وقال في بيانه: “الطلاق شرع ربنا، وأكن لأم بناتي كل الاحترام والتقدير. مهما حصل ستظل أم بناتي وأنا والدهم”.
وأوضح الفنان أن فشل الحياة الزوجية لا يعني بالضرورة وجود خطأ من أحد الطرفين. وأشار قائلاً: “حاولنا سنين كتير إن الحياة تستمر وفشلنا، وده مش معناه أبداً إن فيه حد فينا يعيبه شيء”.
وأكد كريم أن الانفصال تم بكل احترام وحب متبادل بين الطرفين دون خلافات قانونية أو مادية.
كريم ينفي بشكل مباشر الشائعات التي ربطت انفصاله بأي شخصية أخرى
ونفى الفنان المصري بشكل مباشر الشائعات التي ربطت انفصاله بأي شخصية أخرى. وقال بوضوح: “مفيش أي شخص جات سيرته مؤخراً كان سبب في الانفصال وماكنتش أفضل تماما أتكلم عن حياتي الشخصية احتراما لكل الأطراف”. واستبعد الفنان بقوة تورط أي جهة خارجية في مشاكله الأسرية.
مصادر: الزوجان حرصا على حماية خصوصية أطفالهما الثلاث
وكانت الأزمة الأسرية قد بدأت بتداول شائعات حول تعاون فني بين كريم والفنانة دينا الشربيني في عملين متتاليين.
وحظيت التقارير باهتمام واسع خاصة بعد ظهور ابنتهما كندة على مواقع التواصل تعبر عن غضبها من الوضع الأسري. وعكسّ موقف الابنة حجم التوتر الحقيقي داخل الأسرة قبل الإعلان الرسمي.
وأوضح محامو الطرفين أن إجراءات الطلاق تتم بهدوء واحترام متبادل. وجاءت الخطوات القانونية خالية من أي نزاعات تتعلق بالحضانة أو المسائل المالية. وأكدت المصادر القريبة أن الزوجان حرصا على حماية خصوصية أطفالهما الثلاث.
ويأتي الإعلان الرسمي بعد محاولات طويلة من المقربين للتوسط بين الطرفين. ولم تُكلل تلك الجهود بالنجاح رغم استمرارها لعدة أشهر. واختار كريم عدم الخوض في التفاصيل الشخصية احترماً لجميع الأطراف المعنية.




