منصة “لنا” ترصد مباشرةً ظاهرة خسوف القمر الكلي في سماء دبي مساء اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث شهدت مناطق الإمارة تحول القمر لقرص أحمر دامي وسط حضور مئات المتابعين وهواة الفلك بعدسة المنصة.




تفاصيل الحدث في دبي
في ليلة الأحد، 7 سبتمبر 2025، يستعد سكان دبي والدولة لمتابعة حدث فلكي نادر: خسوف كلي للقمر، المعروف بـ”القمر الدموي” (Blood Moon)، ويعتبر هذا أول خسوف كلي يُرى من الإمارات منذ عام 2018.
تفاصيل توقيت الخسوف في دبي (التوقيت المحلي)
- بداية الطيف الجزئي الخافت (Penumbral): حوالي الساعة 7:28 م
- بداية الجزء الجزئي (Partial Eclipse): حوالي 8:27 م
- بداية الجزء الكلي (Totality – القمر الدموي): 9:30 م
- ذروة الخسوف: 10:11 م
- نهاية المرحلة الكاملة: 10:52 م
- اختتام الخسوف (Penumbral End): حوالي 12:55 ص


لماذا هو نادر ومميز؟
- يمتدّ الخسوف الكلي لمدة 82 دقيقة كاملة، مما يجعله أطول خسوف قمري خلال السنوات الأخيرة.
- يستمرّ الظل على القمر لأكثر من 5 ساعات ونصف ساعة، من بدايته إلى نهايته، ما يمنح عشّاق الفلك وقتًا طويلًا لرصده.
فعاليات ومواقع المراقبة في دبي
مجموعة دبي للفلك تنظّم فعالية خاصة لمشاهدة الخسوف في مكتبة محمد بن راشد، تتضمن:
- جلسات توعوية حول علوم الخسوف
- ورش لتصوير الخسوف بالأدوات الفلكية
- تلسكوبات للرصد المباشر
- فرصة لالتقاط مشاهد تجمع “القمر الدموي” مع معالم دبي الشهيرة مثل برج خليفة في الإطار البصري

أماكن مثالية للرصد في الإمارات:
- ينصح باختيار أماكن ذات سماء واضحة بعيدًا عن أضواء المدينة، مثل المناطق الصحراوية أو الكورنيش، للحصول على منظر أفضل للقمر الأحمر.
تفاعل المجتمع وخدمات الرصد
شاركت المنصة جمهورها مشاهد حصرية وصور وفيديوهات مباشرة ترصد تحول القمر من اللون الفضي إلى الأحمر الداكن مع ذروة الخسوف، حيث يصل الحدث لذروته بظلال قوية وبريق متغير، بينما أعلنت مراكز الأرصاد والفلك في دبي أن الرؤية كانت مثالية هذا العام في أغلب الأحياء والأسطح العالية.
الجانب الروحي والعلمي
تزامن الخسوف مع قيام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بتنظيم صلاة الخسوف في المساجد الكبرى، كما أطلقت جمعية الإمارات للفلك ومحطات الإعلام أول بث مباشر من مواقع الرصد، وذكر إبراهيم الجروان رئيس مجلس الجمعية أن ظاهرة “القمر الدامي” هذا العام تعد من أطول الخسوفات في العقد الأخير، واستمرت حوالي 5 ساعات من بدايته حتى خروجه من شبه الظل، وما يقارب ساعة و22 دقيقة كخسوف كلي.
تقدير العلماء وهواة الفلك
أكد الباحثون أن سبب التحول الدموي في لون القمر يعود لانكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث تتشتت الأطوال الموجية الزرقاء ويظل الضوء الأحمر، لتتزين دبي بمشهد سماوي آسِر يحتفل به عشاق الظواهر الفلكية، فيما يستعد المجتمع العلمي المحلي لتوثيق الحدث بمزيد من الصور والبيانات العلمية عبر منصات الإعلام الجديدة مثل “لنا”.
هكذا وثقت منصة “لنا” مساء اليوم لحظة خسوف القمر في دبي، في حدث يجمع بين التأمل العلمي والإحساس الجمالي بروعة الكون وندرته.