عثر رجل فرنسي على كنز في فرنسا من الذهب أثناء حفر حديقته لبناء مسبح، حيث اكتشف سبائك وعملات ذهبية قيمتها تقدر بـ800 ألف دولار. وأبلغ الرجل السلطات المحلية بعد اكتشافه في مايو، وتم السماح له بالاحتفاظ بالذهب بعد التأكد من أن الموقع ليس أثرياً وأن الذهب لم يُسرق.
تفاصيل اكتشاف الكنز
أفادت صحيفة “لو بروغري” المحلية أن الكنز يضم خمسة سبائك ذهبية والعديد من العملات المعدنية مدفونة داخل أكياس بلاستيكية. وأكدت الشرطة أن السبائك تحمل أرقاماً فريدة قابلة للتتبع، وأنها صُهرت قبل نحو 15 أو 20 عاماً في مصفاة قريبة، مما يثبت أنها حصلت بشكل قانوني.
وبحسب القانون المدني الفرنسي للقرن التاسع عشر، يُعرّف الكنز بأنه أي شيء مخفي أو مدفون لا يمكن لأحد إثبات ملكيته له ويُكتشف بمحض الصدفة. وينص القانون على أن ملكية الكنز تعود لمن يجده في ممتلكاته، وهو ما حصل في هذه الحالة بعد وفاة المالك السابق للحديقة.
حالات مشابهة عالمياً
ليست هذه الحالة الأولى من نوعها، إذ عثر مالكو منازل آخرون على كنوز ثمينة في ممتلكاتهم. ففي عام 2024، اكتشف زوجان في شمال كاليفورنيا عملات معدنية نادرة بقيمة 10 ملايين دولار تعود إلى القرن التاسع عشر أثناء تنزههما في منزلهما.
وفي عام 2023، عثر رجل في ألمانيا على سبائك وعملات ذهبية مخبأة في شقته تقدر قيمتها بأكثر من 150 ألف دولار. وفي العام الذي قبله، بيعت أكثر من 260 عملة ذهبية اكتشفها زوجان بريطانيان تحت أرضية مطبخهما خلال أعمال التجديد، مقابل ما يقرب من مليون دولار في مزاد علني.
ويُظهر هذا الاكتشاف المتكرر للكنوز المدفونة حول العالم أن الكثير من الممتلكات السكنية قد تخفي ثروات غير متوقعة، ويثبت أن الصدف يمكن أن تغير حياة الأشخاص بشكل مفاجئ حين يتعلق الأمر بالثروات المدفونة.
