رياضيون عالميون يدعون قبل مؤتمر كوب30 إلى تعزيز الاستثمار في التكيف المناخي

أكثر من 40 رياضياً يطلقون حملة “Adapt2Win” لحث الحكومات على دعم التكيف مع تغير المناخ قبيل مؤتمر المناخ كوب30 في البرازيل.

فريق التحرير
فريق التحرير
صورة جوية لغابات الأمازون البرازيلية مع نهر أزرق وشعار مؤتمر كوب 30

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلق رياضيون عالميون حملة "Adapt2Win" لحث الحكومات على تسريع الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ قبل مؤتمر كوب30. تهدف الحملة، المدعومة من مؤسسة غيتس وصندوق ويلكوم، إلى تسليط الضوء على الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المناخية وأهمية دعم المبادرات المحلية الفعالة.

النقاط الأساسية

  • أطلق رياضيون عالميون حملة "Adapt2Win" لحث الحكومات على تسريع الاستثمار في التكيف المناخي.
  • الحملة مدعومة من مؤسسة غيتس وصندوق ويلكوم، وتضم رياضيين بارزين مثل رحيم سترلينغ.
  • تؤكد الحملة على الخسائر الاقتصادية الفادحة للكوارث المناخية وأهمية التكيف قبل كوب30.

انضم أكثر من أربعين رياضياً ورياضية من النخبة العالمية إلى حملة عالمية جديدة تحث الحكومات والمؤسسات على تسريع الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب30) في البرازيل الشهر المقبل.

وأطلقت الحملة تحت اسم “أدابت تو وين” (Adapt2Win) يوم الاثنين بدعم من مؤسسة غيتس وصندوق ويلكوم.​

الحملة ضمت نجوم رياضيين من بينهم رحيم سترلينغ

وضمت قائمة الرياضيين الموقعين على الرسالة المفتوحة لاعبة كرة القدم البرازيلية تاميريس دياس، ولاعبة التنس بياتريز هاداد مايا، والنجم الإنجليزي السابق رحيم سترلينغ، والسباح الروماني ديفيد بوبوفيتشي، ولاعب الرغبي الجنوب أفريقي بونغي مبونامبي، ولاعب كرة القدم النيجيري كينيث أوميروو.​

وقالت دياس التي شاركت في بطولتي كأس العالم للسيدات: “في الرياضة نتعلم التكيف كل يوم مع فرق جديدة واستراتيجيات جديدة ومنافسين جدد، لكن تغير المناخ خصم مختلف، إنه أقوى ولا يمكن التنبؤ به ويستحيل مواجهته بمفردنا.”

وأضافت أن اللعب في البرازيل وسط درجات حرارة شديدة وأمطار غزيرة يجعل التكيف مع تغير المناخ ضرورة لا مفر منها.​

Advertisement

الحملة أكدت أن الكوارث المناخية تسببت في خسائر اقتصادية فادحة

وأكدت الحملة أن الكوارث المناخية تسببت في خسائر اقتصادية بلغت أربعمائة وسبعة عشر مليار دولار خلال عام 2024، لكن أقل من عشرة بالمائة من التمويل المناخي العالمي يُخصص للتكيف، ما يترك الملايين عرضة لكوارث متصاعدة الحدة.​

وقال سترلينغ المولود في جامايكا والذي مثل إنجلترا 82 مرة: “هذا الموضوع شخصي بالنسبة لي، لقد شاهدت كيف يغير تغير المناخ الحياة في منطقة الكاريبي، ومن خلال عمل مؤسستي في منع الأمراض التي تنقلها البعوض، رأيت كيف يمكن للحلول المجتمعية البسيطة أن تحدث تأثيراً كبيراً.”

وأضاف أن مؤتمر كوب30 يمثل الوقت المناسب لدعم القادة لهذه الحلول.​

أوضح أوميروو الذي مثل نيجيريا 69 مرة وكان جزءاً من الفريق الفائز بكأس الأمم الإفريقية عام 2013: “الطقس أصبح غير منتظم، والمجتمعات تعاني، وحتى ملاعب كرة القدم التي كنا نتدرب فيها إما غُمرت أو جفت، تغير المناخ حقيقة نعيشها يومياً.”​

مؤتمر كوب30 سيعرض فيلم عن تأثير الفيضانات والحرائق على المنشآت الرياضية

Advertisement

وسيُعرض فيلم مؤثر يوثق التأثيرات القاسية للفيضانات والحرائق على المنشآت الرياضية خلال مؤتمر كوب30 في مدينة بيليم الأمازونية الشهر المقبل.

ويفتتح الفيلم برسالة تقول: “قد تكون هذه أسوأ هزيمة في التاريخ أو أعظم عودة على الإطلاق.”​

وتسلط الحملة الضوء على مبادرات محلية قائمة بالفعل تثبت فعاليتها، بما فيها أنظمة الإنذار المبكر من الجفاف في كينيا وخدمات الرعاية الصحية للأمهات المقاومة للحرارة في سيراليون.​

أشارت الرئيسة التنفيذية لرئاسة كوب30 آنا توني إلى أن “الرياضة يمكن أن تكون صوتاً موحداً في المطالبة بالعدالة المناخية، ملهمة الحكومات والجمهور للتحرك.”، وأكدت أن حملة “أدابت تو وين” تمثل تذكيراً بأن كل قطاع، سواء الحكومات أو الشركات أو الرياضة، له دور في تعزيز التغيير.