كوشنر ينضم إلى ويتكوف للقاء مستشار نتنياهو حول خطة غزة

كوشنر وويتكوف يناقشان مع مستشار نتنياهو خطة أميركية لوقف الحرب في غزة تشمل انسحاب القوات وتهدئة متبادلة مع حماس.

فريق التحرير
فريق التحرير
جاريد كوشنر في بدلة رسمية خلال اجتماع دبلوماسي

ملخص المقال

إنتاج AI

ناقش جاريد كوشنر وجون ويتكوف مع رون ديرمر خطة غزة في ميامي. يهدف الاقتراح الأمريكي إلى تهدئة متبادلة بين إسرائيل وحماس، ويشمل وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن، مع التركيز على انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

النقاط الأساسية

  • اجتمع كوشنر وويتكوف مع ديرمر لمناقشة خطة غزة في ميامي.
  • تهدف الخطة الأمريكية إلى تهدئة متبادلة وإطلاق سراح الرهائن.
  • تتضمن الخطة بندًا حول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

بحث جاريد كوشنر وجون ويتكوف مع مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر خطة غزة، في اجتماع ُقد في ميامي أمس الاثنين، وفقا لموقع أكسيوس.
جاء اللقاء في إطار جهود متجددة لصياغة اقتراح أميركي جديد لإنهاء الحرب في غزة وما بعدها، وأكد مصدران مطلعان أن الاجتماع ركّز على مبادرة سلام وشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة.

الخطة الأمريكية تهدف لتهدئة متبادلة بين إسرائيل وحماس

وتهدف الخطة الأميركية إلى التوصل إلى تهدئة متبادلة تشمل وقف إطلاق النار وتسليم جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وتشمل المقترحات الإفراج عن 48 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
ويرتبط تنفيذ وقف إطلاق النار بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، ومن ثمّ مباحثات حول انسحاب كامل للقوات.

الدور الجديد لكوشنر في خطة غزة

يُشار إلى أن كوشنر لعب دوراً بارزاً خلال ولاية دونالد ترامب الأولى كمستشار رئيسي لشؤون الشرق الأوسط.
ورغم انتقاله إلى القطاع الخاص، إلا أن كوشنر عاد للعمل على خطة لما بعد الحرب، بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقد قدّم ويتكوف مقترحاً مماثلاً إلى حركة حماس عبر ناشط سلام إسرائيلي الأسبوع الماضي.

أكسيوس: كوشنر تلقى موافقة مبدئية من ترامب

Advertisement

وقد تم اختيار ميامي لعقد الاجتماع لحماية سرية النقاشات وضمان مشاركة كافة الأطراف ذات الصلة، حيث قضى كوشنر وويتكوف عدة ساعات مع الرئيس ترامب أثناء متابعتهما نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس يوم الأحد الماضي، وتلقى كوشنر موافقة مبدئية من ترامب على الأفكار الأولية للخطة، وعلى ضرورة إعداد تفاصيل محددة لما بعد الحرب.

تنامى دور كوشنر مؤخراً في تقديم المشورة للبيت الأبيض بشأن سياسة غزة، وفق المصدرين المطلعين، وكان كوشنر وبلير قد التقيا بالرئيس ترامب وممثلين رفيعي المستوى قبل أسبوعين لعرض مقتراح اليوم التالي للحرب، ورحّب ترامب مبدئياً بالأفكار، ووجّه كوشنر لصياغة خطة تفصيلية تشمل إعادة الإعمار وتشكيل هيكل أمني جديد.

الاقتراح الأمريكي يتضمن بنداً عن كيفية انسحاب القوات الإسرائيلية

وتضمن الاقتراح بنداً يفصّل كيفية انسحاب القوات الإسرائيلية بلا استثناء من المحيط الحدودي مع غزة، في حين يخشى الجانب الفلسطيني أن يمنح هذا البند لإسرائيل حق الفيتو على عملية الانسحاب وحوكمة ما بعد الحرب، ويرى الجانب الإسرائيلي أن البند يضمن انسحاباً منظماً مع قدرة الحكومة الجديدة في غزة على فرض الأمن.

يأتي هذا التفاعل الغربي مع الأزمة في وقت تواجه فيه إسرائيل ضغوطاً دولية ومحلية لقبول هدنة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وسيكون لنتائج لقاء كوشنر وويتكوف مع ديرمر انعكاس مباشر على فرص التوصل إلى تسوية قبل بدء الهجوم المخطط على مدينة غزة.