تمكن فريق دولي من الفلكيين من رصد كوكب رضيع ينحت فجوات ضخمة حول نجم ناشئ، ما يؤكد نظريات تكوّن الكواكب ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة ولادة الأنظمة الكوكبية.
القرص الغباري والكوكب الأولي
يقع الكوكب WISPIT-2b في فجوة هائلة ضمن القرص المحيط بالنجم WISPIT-2، ويبعد عن الأرض نحو 434 سنة ضوئية. يمتد على مسافة 54 وحدة فلكية، ويبلغ حجمه حوالي خمسة أضعاف كتلة المشتري وفقا لمجلة The Astrophysical Journal Letters.
تأكيد النظريات العلمية
قال عالم الفلك ليرد كلوز: “لطالما ناقشت الدراسات كيف تنحت الكواكب الأولية الفجوات، والآن أصبح لدينا دليل قاطع يثبت ذلك”. هذا الاكتشاف يعزز فهم تكوّن الكواكب الرضيعة.
كيف تم رصد الكوكب؟
تتجمع المواد حول النجم الناشئ داخل قرص دوار، وتلتهم الكواكب الغاز المحيط بها. تصادم الغاز مع الكوكب يولد بلازما حارة تشع ضوء H-ألفا مميز.
الأدوات العلمية المستخدمة
استُخدم رصد الضوء بواسطة أداة MagAO-X على تلسكوب ماجلان، إلى جانب ملاحظات بالأشعة تحت الحمراء من التلسكوب الكبير جدًا (VLT)، لتحديد الكوكب وخصائصه بدقة.
نظرة على نظام شمسي ناشئ
يتيح اكتشاف WISPIT-2b فهمًا نادرًا لكيفية نشوء الأنظمة الشمسية حول نجوم رضيعة. كما يؤكد صحة النظريات التي تربط الفجوات المظلمة بالكواكب النامية.