كشف علماء الفلك عن أوضح دليل حتى الآن على وجود غلاف جوي يحيط بالكوكب الصخري فائق الحرارة «TOI-561 b»، في اكتشاف تم باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، ويعد تحولاً مهماً في فهم طبيعة الكواكب الصغيرة شديدة القرب من نجومها.
وأظهرت الدراسة أن الكوكب، الذي يكمل دورته حول نجمه خلال 10.56 ساعة فقط ويبلغ حجمه قرابة ضعف حجم الأرض، لا يزال يحتفظ بغلافه الجوي رغم الحرارة والإشعاع الشديدين، وهو ما يخالف التوقعات السابقة التي رجحت فقدانه السريع لأي غلاف جوي بعد تشكله.
وأشار الباحثون إلى أن القياسات الحرارية المنخفضة نسبياً مقارنة بالتوقعات تؤكد وجود إعادة توزيع نشطة للحرارة، مرجحين أن الغلاف الجوي الكثيف والرياح القوية والسحب العاكسة تسهم في تبريد الكوكب، ما يجعله نموذجاً مهماً لدراسة تشكل الكواكب في البيئات الكيميائية الأولى للكون.




