أثارت الأميرة كيت ميدلتون ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بلون شعر أشقر فاتح في أحدث إطلالة لها خلال زيارة العائلة الملكية البريطانية السنوية لقصر بالمورال في اسكتلندا. هذا التغيير الجذري يُعتبر الأكثر جرأة في تاريخها الملكي، حيث تحولت من لونها الكستنائي المميز إلى درجات أشقر ذهبي مشرقة.
إطلالة عائلية في طريق الكنيسة
التُقطت الصور يوم الأحد 24 أغسطس 2025، عندما كانت كيت ميدلتون تجلس في المقعد الأمامي لسيارة رينج روفر بجانب زوجها الأمير ويليام، بينما جلس أطفالهما الثلاثة في المقعد الخلفي: الأمير جورج (12 عاماً)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام). كانت العائلة في طريقها لحضور قداس في كنيسة كراثي كيرك القريبة من قصر بالمورال.
تفاصيل الإطلالة الأنيقة
تألقت كيت ميدلتون بمعطف أحمر داكن (لون التوت) مع قبعة كلاسيكية مزينة بفيونكة وأقراط متدلية. أما الأبرز في إطلالتها فكان شعرها الأشقر الفاتح المصفف بتموجات ناعمة مشرقة، والذي وُصف بأنه يحمل “قبلات الشمس” التي منحت وجهها إشراقة صيفية مميزة.
تعليقات الخبراء على التحول
علقت مصففة الشعر ميشيل كليفلاند على التغيير الجديد قائلة: “اللون العسلي الأشقر يُعتبر من الألوان المريحة وسهلة العناية، ويمزج بين العمق والدفء، وهو خيار مثالي لمن ينتقلن من درجات البني إلى الأشقر”. أضافت أن إطلالة كيت تعكس “أسلوباً عصرياً يوازن بين الرقي والحداثة”.
تدرج التغيير عبر الأشهر الماضية
لم يكن هذا التحول مفاجئاً تماماً، حيث بدأت كيت ميدلتون تدريجياً في تفتيح لون شعرها منذ بداية عام 2025. ظهرت في ويمبلدون في يوليو بخصلات ذهبية أكثر إشراقاً، وفي أبريل خلال الذكرى الـ14 لزواجها من الأمير ويليام، كشفت عن درجة أشقر أفتح خلال رحلة ملكية إلى جزيرة مول.
تفسيرات نفسية للتغيير
قدمت الطبيبة النفسية البريطانية كارولين مير تفسيراً عميقاً للتحول، مشيرة إلى أن الشعر “رمز للصحة والأنوثة” وأن كيت قد ترغب في الشعور بـ”إشراق وطاقة أكبر”. أضافت مير: “قد تريد كيت البدء من جديد باحتضان نظرة أكثر إشراقاً للحياة، خاصة بعد تجربة مواجهة السرطان والتعافي منها”.
مقارنات مع الأميرة ديانا
أشار العديد من المراقبين إلى أن هذا التحول يُذكّر بأناقة الأميرة ديانا التي اعتمدت اللون الأشقر في عدة مراحل من حياتها. البعض رأى في هذا الاختيار محاولة من كيت لمحاكاة حماتها الراحلة، لكن مع الحرص على عدم تخطي حدود البروتوكول الملكي بتجنب الأشقر البلاتيني والبقاء ضمن درجات الأشقر الذهبي.
رحلة تطور ألوان شعرها
على مدى سنوات، اشتهرت كيت ميدلتون بشعرها الكستنائي الكلاسيكي مع خصلات عسلية دافئة أو لمسات شقراء ناعمة. هذا الأسلوب منح شعرها مظهراً لامعاً وحيوياً، وسمح لها بتجديد إطلالاتها مع الحفاظ على التوازن بين الرصانة الملكية واللمسة العصرية.
ردود فعل الجمهور
انقسم الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للتغيير الجديد. البعض رحب بالتجديد واعتبر اللون الأشقر يمنحها إطلالة أكثر شباباً وإشراقاً، بينما رأى آخرون أن اللون البني أكثر ملاءمة لها وأن الأشقر قد يجعلها تبدو أكبر سناً.
السياق العائلي والملكي
حضرت العائلة الملكية بكامل أفرادها تقريباً في هذه المناسبة، حيث انضم إليهم الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، والأميرة آن وزوجها السير تيموثي لورانس، إلى جانب الأمير إدوارد وزوجته صوفي. هذا الحضور العائلي الكامل جعل من إطلالة كيت الجديدة محور اهتمام إضافي.
التوقيت الرمزي للتحول
يأتي هذا التغيير في توقيت رمزي مهم، حيث تستعد العائلة لانتقالات كبرى تشمل انتقال الأطفال إلى منزل “فورست لودج” الجديد، وعودتهم إلى المدرسة، واستئناف كيت لجدولها الملكي الرسمي بعد تعافيها التام من السرطان. هذا التحول في المظهر قد يرمز إلى مرحلة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية.
تأثير على صيحات الموضة
كما هو الحال مع جميع اختيارات كيت ميدلتون في الموضة، من المتوقع أن يؤثر هذا التحول في لون الشعر على صيحات التجميل والشعر في المملكة المتحدة وحول العالم. اختياراتها الجمالية غالباً ما تضع اتجاهات جديدة يتبعها الملايين من النساء حول العالم.
يُظهر هذا التحول الجريء في مظهر كيت ميدلتون قدرتها على المزج بين التقاليد الملكية الراسخة والتجديد الشخصي، مؤكدة مرة أخرى مكانتها كأيقونة موضة وجمال معاصرة تحترم البروتوكول الملكي وتضيف إليه لمسات عصرية مميزة.