كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا جبليًا فاخرًا في شمال كوريا

افتتح كيم جونغ أون منتجعًا فاخرًا قرب جبل بايكتو كرمز لرفاهية الشعب.

فريق التحرير
فريق التحرير
كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا جبليًا فاخرًا في شمال كوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

افتتح كيم جونغ أون منتجعًا فاخرًا في سامجيون بكوريا الشمالية، قرب جبل بايكتو. يضم فنادق ومرافق ترفيهية، ويرمز لرفاهية الشعب وقدرات الدولة التنموية، رغم العقوبات والأزمات المعيشية.

النقاط الأساسية

  • افتتح كيم جونغ أون منتجعًا فاخرًا قرب جبل بايكتو كرمز لرفاهية الشعب.
  • يضم المنتجع فنادق ومرافق ترفيهية فاخرة، لكن تكلفة الإقامة غير معلنة.
  • يهدف المشروع لتحسين صورة النظام وجذب سياح أجانب رغم العقوبات والأزمات.

افتتح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منتجعًا جبليًا فاخرًا في مدينة سامجيون شمال البلاد قرب جبل بايكتو، في مشروع تروّج له بيونغ يانغ كرمز لـ”رفاه الشعب” ودليل على قدرات الدولة التنموية. ويضم المنتجع مجمّعًا من الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية في منطقة ذات رمزية كبيرة للنظام باعتبارها قريبة من المكان الذي تقول الرواية الرسمية إن الزعيم الراحل كيم جونغ إيل وُلد فيه.

موقع المنتجع ومواصفاته

يقع المنتجع في مدينة سامجيون الجبلية في أقصى شمال كوريا الشمالية قرب الحدود مع الصين وجبل بايكتو، أحد أهم الرموز الأسطورية في الدعاية الرسمية للنظام.

المشروع يضم خمسة فنادق فاخرة ومساحات ترفيهية “مريحة”، تشمل مطاعم للشواء، وأحواض استحمام ساخنة، ومناطق ترفيه داخلية، في محاولة لمحاكاة المنتجعات العالمية عالية المستوى.

رسالة النظام من افتتاح المنتجع

وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت إن المجمع الجديد صُمم ليكون “منتجعًا سياحيًا جبليًا جذابًا ومكانًا للترفيه للشعب”، وقدّمته كدليل على “المثل الأعلى المتنامي” للشعب وإمكانات الدولة للتنمية.

Advertisement

كيم جونغ أون اعتبر خلال الافتتاح أن المشروع يعكس “تقدّم البلاد وصمودها” في مواجهة العقوبات، فيما أظهرت الصور تفقّده غرف الفنادق برفقة ابنته جو-آي، التي يُنظر إليها على نطاق واسع كوريثة محتملة للحكم.

تناقض الرفاه المعلن مع الواقع المعيشي

تقارير إعلامية أشارت إلى أن وسائل الإعلام الرسمية لم تكشف عن تكلفة الإقامة في المنتجع، فيما يقدّر محللون متوسط دخل العامل الكوري الشمالي في المصانع الحكومية بنحو 3 دولارات شهريًا، ما يطرح تساؤلات حول قدرة المواطنين على الاستفادة الفعلية من هذه المنشآت.

خبراء يرون أن هذه المشاريع السياحية الفاخرة تستهدف أيضًا تحسين صورة النظام وجذب الزوار الأجانب من دول كروسيا والصين إن أمكن، في وقت تعاني فيه البلاد من عقوبات قاسية وأزمات غذائية مزمنة.