أعلنت شركة طيران “مومباسا إير سفاري” الكينية الثلاثاء أن ثمانية مجريين وألمانيين وطيارا كينيا كانوا على متن طائرة خفيفة تحطمت صباحا في منطقة كوالي الساحلية، دون نجاة أي شخص.
وقالت الشركة في بيان رسمي إنها “تشعر بحزن عميق للإعلان عن عدم وجود ناجين، وفقا للمعلومات الأولية فإن الطائرة كانت تقل 10 ركاب، ثمانية من المجر واثنين من ألمانيا، إضافة لفرد واحد من الطاقم الكيني، وهو قائد الطائرة”.
هيئة الطيران المدني الكينية: الطائرة في طريقها إلى كيشوا تيمبو
وأوضحت هيئة الطيران المدني الكينية أن الطائرة المسجلة برقم 5Y-CCA، وهي من طراز سيسنا 208B غراند كارافان، تحطمت حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2:30 بتوقيت غرينتش).
وكانت في طريقها من مطار ديان الساحلي إلى كيشوا تيمبو في محمية ماساي مارا الوطنية.
وذكر مفوض مقاطعة كوالي ستيفن أوريندي أن الحادث وقع في منطقة جبلية ومشجرة على بعد نحو 40 كيلومترا من مدرج ديان، وأضاف أن فرق الطوارئ تواجدت على الفور لمعاينة الحطام وبدء التحقيقات.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دويا قويا، ثم شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من موقع الحادث.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام كينية الطائرة وهي تحترق على الأرض مع انتشار الحطام حولها، بينما عُثر على رفات بشرية محترقة بشكل لا يمكن التعرف عليه.
شركة الطيران: الطيار لم يتواصل مع برج المراقبة بعد الإقلاع
وأوضحت الشركة أن الطيار لم يتواصل مع برج المراقبة بعد الإقلاع، وأن برج المراقبة حاول الوصول إليه لمدة نصف ساعة قبل العثور على الطائرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة جون كليف أن “أولويتنا الآن تقديم كل الدعم الممكن للعائلات المتضررة”.
وشكلت الشركة فريق مساعدة عائلات الضحايا لتوفير الاستشارات النفسية والتنسيق اللوجستي والدعم اللازم لذويهم، وأكدت الهيئة أن وكالات حكومية موجودة بالفعل في الموقع لتحديد سبب الحادث.
يشار إلى أن محمية ماساي مارا الوطنية تعد وجهة سياحية شهيرة تبعد نحو ساعتين بالطائرة من بلدة ديان الساحلية المعروفة بشواطئها الرملية البيضاء، وتجذب المحمية أعدادا كبيرة من الزوار سنويا لمشاهدة الهجرة السنوية للحيوانات البرية من سيرينغيتي في تنزانيا المجاورة.




