تنفس نادي برشلونة الصعداء بعد تلقي تقرير طبي إيجابي من خبير بلجيكي متخصص في إصابات العضلة العانية، أو ما يعرف بـ”الفتق الرياضي”، التي يعاني منها نجم الفريق الشاب لامين يامال، أحد أبرز المواهب في الفريق وأكثرهم قيمة. حرص النادي على متابعة حالة يامال بدقة، ويشرف الطبيب برونا، رئيس الجهاز الطبي لبرشلونة، على تنسيق العلاج بالتعاون مع الخبير البلجيكي الذي أبدى ارتياحه لوضع اللاعب البدني وتطور تعافيه.
طبيعة إصابة لامين يامال
الإصابة التي يعاني منها يامال هي التهاب مزمن في عضلات منطقة العانة، تسبب آلاماً شديدة تؤثر على قدرته على الحركة والتسديد والسيطرة على الكرة. وتعرف هذه الحالة بأنها نتيجة للإجهاد البدني المتكرر والضغط العالي على عضلات الحوض والفخذ أثناء التدريب والمباريات المتواصلة، خصوصاً عند اللاعبين الشباب.
أكد الطبيب البلجيكي أن بداية العلاج المبكرة والتركيز على تأهيل مكثف في المراحل الأولى من الإصابة كانت السبب في تحسن حالة اللاعب، مع التنبيه إلى أهمية استمرار يامال بالالتزام الصارم بتعليمات الأطباء والمدربين لتجنب انتكاسة مستقبلية.
آراء المدرب والإدارة
أشاد المدرب هانز فليك بعقلية اللاعب المتطورة وانضباطه الكبير في التدريبات، مشيراً إلى تحسن واضح في الأداء والعمل داخل الملعب وخارجه. كما أعرب خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن سعادته الكبيرة بعودة يامال وأداء الفريق، مشيداً بالمدرب فليك ووصف يامال بـ”العبقري بكل معنى الكلمة”.
تأثير الإصابة على أداء لامين يامال
رغم التألق، يعاني يامال في بعض الأوقات من آثار الإصابة التي تحد من أدائه بنسبة قد تصل إلى 50%، مما يجعله يكون أقل سرعة وثقة أثناء اللعب ويتطلب منه بذل جهد مضاعف للحفاظ على مستواه. الإصابات المزمنة من هذا النوع تحتاج إلى إدارة دقيقة بين الراحة والعلاج والتأهيل لمنع تدهور الحالة.
التوقعات المستقبلية
يتطلع برشلونة لاستعادة لاعبيه المصابين مثل رافينيا وخوان جارسيا وبيدري جونزاليس في الفترة القادمة، مما سيعزز قوة الفريق. ويأمل أن يستمر يامال في مرحلة التعافي ليعود لأداء مستواه العالي ويحافظ على فريقه في المنافسات القادمة.




