بدأت لبنان تنفيذ المرحلة الخامسة من خطة العودة المنظمة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتي تنفذها المديرية العامة للأمن العام عبر مركز المصنع الحدودي مع سوريا.
تفاصيل المرحلة الخامسة
- تتم المرحلة بالتنسيق مع السلطات السورية وبمشاركة منظمات دولية وإنسانية، منها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والصليب الأحمر اللبناني.
- تهدف الخطة إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بشكل طوعي وآمن بعد سنوات من اللجوء في لبنان، الذي يستضيف أحد أكبر أعداد النازحين السوريين في المنطقة.
- وصلت أولى قوافل اللاجئين في هذه المرحلة إلى معبر جديدة يابوس في ريف دمشق، حيث وصل 406 لاجئًا سوريًا حسب مراسلة وكالة الأنباء السورية (سانا).
الآليات والمساندة
- تنقل القوافل عبر نقاط الحدود اللبنانية-السورية بعد تسجيل اللاجئين طواعية ضمن الخطة، ويتلقون دعمًا ماليًا وعفوًا قانونيًا عند عودتهم.
- تشارك الجهات المعنية لضمان ظروف إنسانية وأمنية مناسبة، مع توفير الدعم القانوني واللوجستي للنازحين.
- تشرف المديرية العامة للأمن العام اللبناني على تنظيم قوافل العودة والعمليات المتعلقة بها.
السياق والإحصائيات
Advertisement
- يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان أكثر من 2 مليون ونصف المليون، مع تسجيل نحو 825 ألف لاجئ رسمي لدى UNHCR.
- تتراوح التوقعات بعودة ما بين 200 إلى 400 ألف لاجئ خلال عام 2025، في مشاريع العودة المتعددة التي تسعى لتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على لبنان.
- هذه الخطة تأتي ضمن جهود منسقة بين الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية لتأمين عودة آمنة ومنظمة للنازحين.
أهمية العودة المنظمة
- تسعى الخطة إلى تحقيق توازن بين دعم حقوق اللاجئين واحتياجات لبنان الاقتصادية والاجتماعية.
- تحرص على أن تكون العودة طوعية ومبنية على ضمانات سلامة اللاجئين.
- متابعة مستمرة من UNHCR والمنظمات الشريكة لضمان احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان في عمليات العودة.
هذه الخطوة تمثل استمراراً للمبادرات التي بدأت في منتصف 2025، حيث تم خلال المراحل السابقة تسجيل آلاف اللاجئين وتسهيل عودتهم ضمن إطار قانوني وإنساني، في ظل تحديات سياسية وأمنية مستمرة
