شن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 18 سبتمبر 2025 سلسلة غارات جوية على أهداف عسكرية في جنوب لبنان، تستهدف بالبنى التحتية العسكرية لحزب الله في عدة قرى، منها ميس الجبل، كفر تبنيت، ودبين. وأصدر الجيش إنذارات عاجلة لسكان تلك المناطق بإخلاء منازلهم والابتعاد عن المباني المستهدفة.
لبنان يطلب العون
علق رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على الغارات قائلاً إن تحذير الإخلاء الإسرائيلي يتعارض مع جهود السلام الدولية، مؤكداً التزام الحكومة اللبنانية بمسار وقف الأعمال العدائية ومشاركتها في اجتماعات الآلية الخاصة بفض النزاعات. وناشد سلام المجتمع الدولي خاصة الدول الراعية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
تحذيرات الجيش اللبناني وخطة نزع سلاح حزب الله
حذر الجيش اللبناني من أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية قد تعيق تنفيذ خطته لإنهاء الوجود المسلح لحزب الله جنوب نهر الليطاني، مؤكداً أن استمرار الغارات يهدد الاستقرار وانتشار القوات في الجنوب. وتتعرض لبنان لضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة والسعودية، لنزع سلاح حزب الله رغم رفض الحزب وأدائه غارات إسرائيلية مستمرة.
موقف حزب الله
قال حسن فضل الله إن مفاوضات نزع سلاح حزب الله غير مقبولة وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية، واصفًا هذه التصرفات بـ”إرهاب إسرائيل” ضد لبنان وشعبه. ولم يعلق الحزب علناً على مزاعم إسرائيل المتعلقة بإعادة بناء قواته في الجنوب بعد الضربات الأخيرة.