أزاحت سامسونغ الستار عن هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثياً خلال فعالية K-Tech في كوريا الجنوبية، حيث تمكن الحضور من مشاهدة الهاتف خلف واجهة زجاجية لحماية النموذج الأولي، مع إبقاء تجربة التشغيل الفعلية للجهاز مؤجلة للإعلانات الرسمية المستقبلية.
تصميم مبتكر يعتمد على الطي الثلاثي
يأتي الهاتف بتصميم يسمح بتحويله من جهاز بشاشة 6.5 بوصة إلى جهاز لوحي كامل يمتد إلى 10 بوصات عند فتحه بالكامل. ويستند التصميم إلى وجود مفصلين داخليين، ما يمنح الجهاز حجمًا عمليًا عند الإغلاق مع الحفاظ على نحافته، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بمحاولات سابقة من شركات أخرى.
مواصفات متقدمة وتجربة استخدام محسنة
BIswatma on X: “@theonecid https://t.co/MLRXg3a74U” / X
من المتوقع أن يعتمد الهاتف على معالج متطور وذاكرة وصول عشوائي بسعة 16 جيجابايت، مع تخزين يبدأ من 256 جيجابايت. كما يتوقع أن يضم كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل مع تقريب رقمي يصل إلى 100 ضعف، إضافة إلى نظام تشغيل أندرويد مع واجهة “One UI” لتسهيل تعدد المهام وتشغيل عدة نوافذ بكفاءة على الشاشة الكبيرة.
توافر محدود وأسعار مرتفعة
ستنتج سامسونغ حوالي 100 ألف وحدة مبدئياً، موجهة للسوق الكورية والصينية وبعض الأسواق الآسيوية المحدودة. ومن المتوقع أن يتراوح سعر الجهاز بين 2800 و3000 دولار، ما يجعله أحد أغلى الهواتف القابلة للطي، متفوقاً على المنافسين في فئته.
خطوة نوعية في سوق الهواتف الذكية
تمثل هذه الخطوة تحولاً نوعياً لشركة سامسونغ في سوق الأجهزة ذات الشاشات الثلاثية، مع توفير تطور كبير في الابتكار والاستخدامات اليومية للأجهزة المحمولة، ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل التقنية في الأسابيع المقبلة.




