بدأت الشرطة البريطانية البحث عن سجينين أُطلق سراحهما بالخطأ من سجن واندسوورث في لندن في حادثتين منفصلتين، مما أثار تساؤلات جدية حول كفاءة نظام السجون البريطاني.
- تم إطلاق سراح مواطن جزائري (24 عامًا) خطأً نهاية أكتوبر 2025، واستغرق الأمر ستة أيام لإبلاغ الشرطة بالحادث.
- كما أُطلق سراح سجين آخر من نفس السجن يوم الاثنين عقب خلط في السجلات؛ وهما إبراهيم قدور شريف، وهو مدان بجرائم جنسية، ووليام سميث المعروف بـبيلي.
- يُذكر أن إبراهيم قدور شريف أدين في نوفمبر 2024 بتهمة السلوك الفاضح وحُكم عليه بأعمال مجتمعية مع قيد اسمه في السجل الجنسي لمدة خمس سنوات.
- قبل ذلك، أُطلق سراح مهاجر إثيوبي غير شرعي يدعى هادوش كيبادو بطريق الخطأ، وتم اعتقاله لاحقًا وترحيله.
- قدمت السلطات البريطانية اعتذارها عن هذه الأخطاء، وأطلقت تحقيقًا شاملاً وتعهدت بتحسين نظام السجون لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

تداعيات الحوادث
- أثارت الحوادث ضغوطًا متزايدة على سلطات السجون البريطانية لتوضيح الثغرات الأمنية والإدارية التي أدت إلى هذه الأخطاء الخطيرة، خاصة مع تكرارها في فترة قصيرة.
- قدمت السلطات البريطانية اعتذارها الرسمي، وأطلقت تحقيقًا واسعًا لتعزيز أنظمة السجون بشكل عاجل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
- وصف وزير العدل البريطاني ديفيد لامي هذه الحوادث بأنها تكشف عن “عيوب أعمق في نظام العدالة الجنائية الفاشل” وانتقد ضعف التنسيق والإجراءات.
السياق والردود الرسمية
- اعتبر مسؤولون أن هذه الحوادث أعراض للفوضى والتراجع في إدارة السجون، ما دفع إلى وعود بمراجعات وإصلاحات شاملة.
- الشرطة تواصل العمليات للعثور على السجينين المفرج عنهما ومحاسبة المسؤولين عن الإخفاقات، وخدمت الحملة تحذيرًا قويًا للنظام بأهمية تحسين الرقابة وتحديث أنظمة المعلومات.
Advertisement
هذه الأحداث تشكل صفعة قوية لنظام العدالة الجنائية في بريطانيا، وتستدعي إصلاحات عاجلة للحفاظ على السلامة العامة وتعزيز ثقة الجمهور في أجهزة إنفاذ القانون.




