أدان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بشدة الهجمات الأحادية الجانب التي تستهدف مؤسسات البرازيل واقتصادها، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية وغير مقبولة. وقال دون أن يذكر أسماء بشكل مباشر إن هذه الإجراءات تُفرض بصورة تعسفية وتتعارض مع مبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات الدولية. واعتبر أن الديمقراطية والبرازيل سيادتها لا يمكن التفاوض عليها، مشيدًا بالإجراءات القانونية التي أدت إلى إدانة سلفه بولسونارو ومحاكمته حسب الأصول.
القضايا الإقليمية والعالمية
- شدد لولا على أهمية المفاوضات والدبلوماسية ورفض التوترات العابرة للحدود.
- عبّر عن قلقه العميق تجاه استمرار النزاعات والحروب في مناطق عدة مثل غزة واليمن وأوكرانيا، داعيًا إلى وقف شامل لإطلاق النار وحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
- نصح المجتمع الدولي بالتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية وتقليل التفاوت الاقتصادي لتعزيز الاستقرار العالمي.
التحديات البيئية والاجتماعية
أشار إلى أزمات التغير المناخي التي تؤثر بشدة على الدول النامية، واعتبر أن هناك مسؤولية تاريخية للأغنياء الذين تكبدوا أكبر الأضرار البيئية.
قال إن البرازيل تلتزم بالتحول المستدام وحماية الأمازون، مؤكدا انخفاض معدلات قطع الأشجار وانتعاش جهود مكافحة الجرائم البيئية.
مكافحة الفقر والانحياز الاجتماعي
أكد على أن مكافحة الفقر وتوسيع الفرص الجندرية وحقوق الإنسان تشكل أولوية في السياسات البرازيلية، مشددًا على تنفيذ برنامج “الصفر جوع” وإعادة توزيع الثروة بنزاهة من خلال الدعم الاجتماعي والضرائب على الأثرياء.
تُعد كلمة الرئيس لولا دا سيلفا بنداء حازم للدفاع عن السيادة الوطنية ورفض التدخلات الأحادية، وحث العالم على تحقيق السلام الاجتماعي والبيئي عبر الحوار والتعاون الدولي المستدام