موقع فوردو النووي الإيراني

تم الإعلان عن الموقع لأول مرة في عام 2009، ويُعد المجمع السري الخاضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع بالقرب من مدينة قمُ المقدسة في إيران، يتكون من 5 أنفاق تختبئ في مجموعة من الجبال، وهيكل دعم كبير، ومحيط أمني واسع، وفقاً لـ CNN. المعلومات المسربة عن الموقع، يأتي من مجموعة الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات…

أكمل طه
أكمل طه
صورة قمر صناعي لمنشأة نووية إيرانية محصنة تحت الأرض.

ملخص المقال

إنتاج AI

يتناول المقال موقع فوردو النووي الإيراني السري، الذي كشفت عنه صور الأقمار الصناعية والوثائق المسربة. يقع المجمع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم، ويضم 3000 جهاز طرد مركزي، ويُعتقد أنه قادر على إنتاج يورانيوم لصنع أسلحة نووية.

النقاط الأساسية

  • فوردو مجمع سري إيراني تحت حراسة مشددة، بُني بالقرب من مدينة قم، ويتكون من 5 أنفاق.
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها صور تُظهر أعمال البناء في الموقع منذ عام 2002.
  • إسرائيل صادرت أكثر من 55 ألف وثيقة عن فوردو، بما في ذلك مخططات مفصلة.

تم الإعلان عن الموقع لأول مرة في عام 2009، ويُعد المجمع السري الخاضع لحراسة مشددة.

تم بناء الموقع بالقرب من مدينة قمُ المقدسة في إيران، يتكون من 5 أنفاق تختبئ في مجموعة من الجبال، وهيكل دعم كبير، ومحيط أمني واسع، وفقاً لـ CNN.

المعلومات المسربة عن الموقع، يأتي من مجموعة الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية منذ سنوات.

تُقدر القاعات الرئيسية للموقع على عمق 80 إلى 90 متراً تحت الأرض، ويعتبر في مأمن من أي قنبلة جوية معروفة.

صور الأقمار تفضح فوردو

صور الأقمار الصناعية التاريخية المتاحة للجمهور تظهر العمل في الموقع منذ عام 2004، مع صور فوتوغرافية تكشف عن هيكلين مربعين بالون الأبيض، حيث توجد مداخل الأنفاق.

في عام 2009، تم بالفعل بناء هيكل دعم خارجي كبير بالكامل، وكان الحفر جارياً لما يعتقد الخبراء أنه عمود تهوية، وهو أمر بالغ الأهمية للسماح بتدوير الهواء في المنشأة، تم إخفاء هذا العمود وتمويهه لاحقاً كما تظهر الصور الحديثة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن لديها صوراً تُظهر أعمال البناء عام 2002.

3000 جهاز طرد مركزي في فوردو

ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن، ومقره واشنطن، قال، “فوردو وهو في الواقع مشروع بدأ خلال ما نسميه برنامج الأسلحة النووية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.

طهران دائماً ما تؤكد منذ فترة طويلة أن أهداف برنامجها النووي سلمية، لكن ظل موقع فوردو في صميم القلق بشأن طموحات إيران.

وقالت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المنشأة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 3000 جهاز طرد مركزي.

في عام 2009 وفي لقاء جمعه وقتها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، قال الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، “حجم وتكوين هذا المرفق لا يتسقان مع برنامج سلمي”.

تقليص فوردو

في مرحلة لاحقة تم نتيجة للعمل المشترك ما يسمى بـ “الاتفاق النووي الإيراني” والذي تطلب من إيران إزالة ثلثي أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة، إلى جانب جميع المواد النووية، بعد حظر المنشأة من أي عمل من هذا القبيل”.

55 ألف وثيقة عن فوردو لدى إسرائيل

في عام 2018 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مزيد من التفاصيل، وذلك بعد أن صادرت أجهزة المخابرات في بلاده أكثر من 55 ألف وثيقة مما وصفته إسرائيل بأنه ” الأرشيف الذري الإيراني”.

ومن بين الوثائق مخططات مفصلة لفوردو، ومعلومات عن أهدافها، إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، كجزء من برنامج الأسلحة النووي الإيراني، لسلاح نووي واحج أو اثنين على الأقل سنوياً.