أكّد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن أن خطة السلام الخماسية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ميانمار ليست صعبة التنفيذ.
جاء هذا التأكيد خلال اجتماع وزراء الخارجية للرابطة في كوالالمبور، على هامش القمة السابعة والأربعين للتكتل الإقليمي.
وأشار الوزير الماليزي إلى أن الخطة المتفق عليها قبل أربع سنوات تتطلب التزاماً من الحكومة العسكرية في ميانمار، مؤكداً أن على الجيش تنفيذها بشكل كامل وفعّال.
وأضاف أن من الضروري السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المتضررين.
رابطة آسيان تحرص على أن تكون هذه الانتخابات عادلة وشاملة وشفافة
وبيّن محمد حسن أن رابطة آسيان، رغم عدم قدرتها على منع الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر، تحرص على أن تكون هذه الانتخابات عادلة وشاملة وشفافة، وأكّد أن جميع فئات الشعب الميانماري يجب أن تشارك في الاقتراع دون تمييز.
وأوضح الوزير في تصريحاته للصحافيين أن الخطة الخماسية تركز على ثلاثة محاور أساسية وهي الكفّ عن الأعمال العسكرية والعنف، وتسهيل وصول المساعدات، وفتح حوار شامل مع جميع الأطراف المعنية.
محمد حسن: على السلطات الميانمارية وقف الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود
وفي سياق متصل، شدّد محمد حسن على ضرورة أن توقف السلطات الميانمارية الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود التي تؤثر بشكل كبير في دول رابطة آسيان، ودعا الحكومة العسكرية الفوری لوقف هذه الممارسات لأسباب أمنية وإنسانية.
رابطة آسيان تظل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في ميانمار
محمد حسن أشار إلى أن رابطة آسيان تظل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في ميانمار، معتبرة الدولة الحربة جزءاً لا يتجزأ من العائلة الآسيانية.
وأكّد أن ماليزيا، بصفتها رئيسة الرابطة لعام 2025، ستواصل الانخراط الفعّال مع جميع الأطراف الميانمارية لتحقيق السلام الشامل والمصالحة الوطنية.
وكان قد زار الوزير الماليزي ميانمار في التاسع من أكتوبر الماضي حيث التقى بقادة الجيش وتناول معهم ملف تطبيق خطة السلام والعنف المستمر في البلاد.




