يسعى ناديا مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد لإيجاد حل لمشكلة حراسة المرمى قبل مواجهة الدربي المرتقبة الأحد المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز.
حيث يسعى كل منهما لتعزيز ثقة دفاعه بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، تحضيرًا لانطلاقة قوية في الموسم الجديد، بحسب أسوشيتد برس.
مانشستر سيتي يضم الإيطالي دوناروما لحل مشكلة حارس المرمى
وقد أعلن مانشستر سيتي عبر بيان رسمي عن ضم الإيطالي جانلويجي دوناروما قادمًا من باريس سان جيرمان، ليحلّ مكان البرازيلي إيدرسون الذي غاب عن مستواه في الموسم الماضي.
وصدر عن دوناروما قوله: “أسعى دومًا لمساعدة الفريق وتلبية مطالب المدرب، سأبذل كل ما في وسعي”.
يُذكر أن دوناروما ساهم في تتويج باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، قبل أن يفرّط فيه النادي الفرنسي هذا الصيف.
مانشستر يونايتد ضم السنغالي بنديكت ليكون حارسه الأساسي
من جهته، اتخذ مانشستر يونايتد خطوة مشابهة بتعيين السنغالي بنديكت لامنس حارسًا أساسيًّا، بعد انتدابه من نادي رويال أنتويرب البلجيكي.
جاء ذلك عقب ثقةٍ متضائلة بحارس المرمى السابق أندريه أونانا، وغياب ترشيحٍ مقنع من البديل التونسي ألطاي بايندير.
وأكد يونايتد عبر موقعه الرسمي أن لامنس “يمتلك مؤهلات واعدة رغم قلة تجربة اللعب أمام جماهير الدوري الإنجليزي”.
الدربي المقبل يحمل دلالات كبيرة للناديين
ويحمل الدربي المقبل على ملعب الاتحاد دلالاتٍ كبيرة للطرفين، فبعد انتهائه من مسلسل التتويج بأربعة ألقاب متتالية، خسر السيتي لقبه الموسم الماضي ويقبع حاليًا في المركز التاسع برصيد نقطةٍ واحدة فقط من أول ثلاث مباريات عقب خسارتيه أمام توتنهام وهدرسفيلد تاون.
ويُعدّ هذا الفوز المفقود علامةً على تراجع طفيف في أداء دفاع الفريق، لا سيما في بناء الهجمات من الخلف التي يشترطها المدرب بيب غوارديولا.
على الجانب الآخر، يعاني الشياطين الحمر نقصاً متواصلا في خط وسط الميدان والهجوم، ورغم استقدامهم صفقاتٍ مكلفة مثل برونو فيرنانديش ومايكل كاريك، فإن الفريق لم يقدم الأداء المتوقع.
ويأمل المدير الفني إريك تين هاغ في أن يمنح لامنس الاستقرار المطلوب ليسدّ ثغرةً كانت سببًا في استقبال أهداف سهلة خلال الجولات الثلاث السابقة.
أهمية حراسة المرمى بالنسبة للناديين
وتأتي الاستثمارات الأخيرة في حراسة المرمى لتسليط الضوء على مدى أهمية هذا المركز في نهج الاستحواذ لدي الفريقين.
إذ يطبق غوارديولا فلسفةً تعتمد على مشاركة الحارس في تمرير الكرة وخيارات اللعب القصير، في حين يسعى تين هاج لتحقيق توازنٍ بين الخطوط الدفاعية والهجومية عبر لامنس الذي يتمتع بردود فعلٍ سريعة وتصدياتٍ متوقعة.
ويُعتبر الدربي بين قطبي مانشستر بارومترًا لمستوى المنافسة هذا الموسم، ففوز السيتي قد يعيد الفريق إلى الصدارة ويخفف من الضغوط عن لاعبيه ومدربه، بينما يمنح انتصار يونايتد دفعة ثقةٍ كبيرة تركّز على قدرة الفريق على المنافسة وتحقيق مركزٍ يضمن مشاركة أوروبية الموسم المقبل.