رغم أنه لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، إلا أن الأمير جورج، الابن البكر للأمير ويليام وكيت ميدلتون، يحظى باهتمام عالمي بصفته ثاني وريث لعرش بريطانيا بعد والده. ومع كل ظهور له، يتجدد الحديث عن مستقبله الملكي، خصوصًا بشأن اللقب الذي سيحمله حين يصبح ملكًا.
بحسب مجلة Cosmopolitan، يُرجح أن يختار الأمير الصغير لقب “الملك جورج السابع”، تماشيًا مع التقاليد الملكية التي عادة ما تُستمد فيها الألقاب من الاسم الأول. وهو ما حدث مع الملكة إليزابيث الثانية والملك تشارلز الثالث. كما أن اسم “جورج” يربطه بجده الأكبر الملك جورج السادس، الذي قاد بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ولد الأمير جورج في 22 يوليو 2013، واحتفل مؤخرًا بعيد ميلاده الثاني عشر. ومن المنتظر أن يبدأ في سبتمبر المقبل مرحلة دراسية جديدة بانتقاله من مدرسة لامبروك إلى كلية إيتون العريقة، التي تخرّج فيها العديد من أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم والده الأمير ويليام وعمه الأمير هاري. وهي خطوة تُعد جزءًا من تأهيله الهادئ لدوره المستقبلي كملك.
ويمتلك الأمير الصغير ثلاثة أسماء: جورج ألكسندر لويس، ومع أن الأسماء الأخرى قد تُطرح كخيارات، فإن الخبراء يرون أن “جورج السابع” هو الاسم الأوفر حظًا، لما يحمله من صدى ملكي وتاريخي.
ورغم أن عهده لا يزال بعيدًا، فإن القصر الملكي يواصل إعداد الأمير جورج بهدوء ليحمل يومًا ما راية التاج البريطاني، رمزًا للاستمرارية في نظام ملكي يعود لقرون.