تواصل مبادرات محمد بن راشد العالمية تحقيق إنجازات نوعية إنسانية وتنموية عبر مشروعاتها الممتدة في أرجاء العالم. أنفقت المؤسسة أكثر من 13 مليار درهم على مختلف المبادرات والبرامج المجتمعية، وبلغ عدد المستفيدين 788 مليون شخص من 118 دولة، بينما شارك في الأعمال التطوعية 972 ألف متطوع. تتبنى المؤسسة رؤية محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير العمل الإنساني والإغاثي وصناعة الأمل بأسلوب تكاملي ومستدام يؤدي إلى تعظيم الأثر الإيجابي وفقا لصحيفة البيان.
هيكل مبادرات محمد بن راشد العالمية وأثرها الاستراتيجي
تقود المؤسسة مسار العمل الإنساني والتنموي عبر خمسة محاور رئيسية تشمل: المساعدات والإغاثة، الرعاية الصحية، التعليم والمعرفة، ابتكار المستقبل، وتمكين المجتمعات. نجحت المؤسسة في محور التعليم بتقديم المساعدة لـ457 مليون مستفيد عبر جهات نافذة مثل دبي العطاء، مؤسسة الجليلة، تحدي القراءة العربي، المكتبة الرقمية، وغيرها من المبادرات المؤثرة. وقد جمعت دبي العطاء مليار درهم لدعم برامجها التعليمية عالمياً.
مبادرات تعليمية وتكنولوجية في مبادرات محمد بن راشد العالمية
قدمت دبي العطاء ودعم التعليم أكثر من 116 مليون مستفيد عبر 60 دولة، ونظمت حملات مثل «غزة في القلب» و«الإمارات معك يا لبنان» لدعم الاستجابة للأزمات الإنسانية. أطلقت المؤسسة حملة وقف الأم لإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد بشكل مستدام في مختلف دول العالم، كما نجحت في تخطي أهدافها وجمع مساهمات مجتمعية تخطت 1.4 مليار درهم بأقل من شهر.
- مولت المؤسسة بناء مدارس ومكتبات في الهند، مالاوي، نيبال، السنغال، ووسعت مشاريعها التعليمية الأساسية.
- شهدت برامج المدرسة الرقمية توسعاً في لبنان والأردن وأفريقيا، حيث وفرت التعليم الرقمي لأكثر من نصف مليون طالب في 14 دولة.
- أسهمت حملة “تبرع بجهازك” في إعادة توظيف الأجهزة الإلكترونية ودعم آلاف الطلاب بنجاح عالمي ملموس.
نجحت مبادرات محمد بن راشد العالمية في تطوير منصات رقمية مثل مركز المعرفة الرقمي الذي جمع أكثر من 800 ألف عنوان، ووصل عدد مستخدميه إلى 3 ملايين، وواصلت قمة المعرفة منح جوائز لأبرز صناع المعرفة في العالم. ويستمر العمل لتعزيز التعليم الأساسي ومحو الأمية، وتحقيق الاستدامة المعرفية عبر الابتكار وتكريم المواهب الشابة لتنمية مجتمعات أكثر تمكيناً.