الإمارات تقود مبادرة إنسانية لإنقاذ الأرواح ومكافحة سوء التغذية في سقطرى اليمنية

الإمارات تطلق مبادرة إنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإنقاذ الأرواح ومكافحة سوء التغذية في سقطرى اليمنية،

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تقود الإمارات مبادرة إنسانية في سقطرى باليمن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لمكافحة سوء التغذية وإنقاذ الأرواح، خاصة بين النساء والأطفال. تهدف إلى خفض الوفيات وتعزيز النظام الصحي، وتستهدف الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.

النقاط الأساسية

  • الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تطلقان مبادرة لمكافحة سوء التغذية في سقطرى.
  • تهدف المبادرة لخفض وفيات سوء التغذية بنسبة 20% وتدريب الكوادر الصحية.
  • المبادرة تعالج نقص الخدمات الصحية وتستهدف الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مبادرة إنسانية شاملة تهدف إلى إنقاذ الأرواح ومكافحة سوء التغذية في جزيرة سقطرى اليمنية، في استجابة عاجلة للأوضاع الصحية الحرجة التي تواجهها الجزيرة، خاصة بين النساء والأطفال.

تفاصيل المبادرة

  • الجهات المنفذة: مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية.
  • المدة: برنامج متعدد المراحل يمتد من عامين إلى خمسة أعوام، ويشمل أربع مراحل رئيسية تبدأ بالتقييم الشامل وتنتهي بحلول مستدامة للرعاية الصحية والتغذية.
  • الفئات المستهدفة: الأطفال دون سن الخامسة، النساء الحوامل والمرضعات، والأسر الأكثر هشاشة في سقطرى.

أهداف المبادرة

  • خفض معدل الوفيات المرتبط بسوء الصحة والتغذية بنسبة 20% في الجزيرة خلال فترة البرنامج.
  • تعزيز النظام الصحي عبر تدريب الكوادر، وتوفير الأدوية والمكملات الغذائية، وتحسين البنية التحتية للمرافق الصحية.
  • توسيع نطاق الرعاية الصحية والتغذوية لتشمل المناطق النائية والمحرومة، عبر فرق طبية متنقلة ومراكز علاجية جديدة.
  • رفع مستوى الوعي المجتمعي حول التغذية السليمة، وأهمية الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.

التحديات الصحية في سقطرى

  • سوء التغذية:
    يعاني نحو 10.9% من الأطفال دون الخامسة من سوء التغذية الحاد، و1.6% من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهي معدلات خطيرة تهدد حياة المئات من الأطفال.
  • نقص الخدمات الصحية:
    الجزيرة تضم أكثر من 83 ألف نسمة، ولا يتوفر فيها سوى 32 مرفقًا صحيًا يعملون تحت ضغط كبير، مع نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية الأساسية.
  • انتشار الأمراض:
    تواجه سقطرى موجات متكررة من أوبئة مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك، مع ضعف أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ الصحية.

أبرز إنجازات المرحلة الأولى

  • تقييم شامل:
    تم مسح 93% من المرافق الصحية المستهدفة، وجمع بيانات من أكثر من 4,200 أسرة، وإجراء مقابلات مع مئات مقدمي الرعاية الصحية والمستفيدين.
  • توفير خدمات علاجية:
    توسعت المبادرة في تقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذة للحياة، وتوزيع مكملات غذائية دقيقة على آلاف الأطفال والنساء.
  • تدريب الكوادر:
    تدريب أكثر من 200 من العاملين الصحيين على إدارة حالات سوء التغذية الحاد، وتقديم المشورة الغذائية للأمهات في المناطق الأكثر تضررًا.

تصريحات رسمية

“تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بتحسين صحة السكان المعرضين للخطر في سقطرى، وخاصة الأمهات والأطفال، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات”.

جدول: ملخص المبادرة الإنسانية في سقطرى

العنصرالتفاصيل
الجهة المنفذةالإمارات (مؤسسة خليفة) + منظمة الصحة العالمية
الفئات المستهدفةالأطفال دون 5 سنوات، النساء الحوامل والمرضعات
نسبة سوء التغذية10.9% حاد، 1.6% حاد وخيم
عدد السكانأكثر من 83,000 نسمة
المرافق الصحية32 مرفقًا فقط
الأهدافخفض وفيات سوء التغذية 20%، تعزيز النظام الصحي
مدة البرنامج2-5 سنوات

أهمية المبادرة

  • إنقاذ الأرواح:
    المبادرة توفر تدخلات عاجلة للحد من وفيات الأطفال والأمهات بسبب سوء التغذية والأمراض.
  • استدامة صحية:
    تضع أسسًا لنظام صحي أكثر قدرة على الصمود، وتدعم الأمن الغذائي والصحي طويل الأمد في الجزيرة.
  • نموذج إنساني:
    تعكس المبادرة التزام الإمارات بالمسؤولية الإنسانية الإقليمية، وتقدم نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية.

مبادرة الإمارات في سقطرى تمثل بارقة أمل لآلاف الأسر اليمنية، وتؤكد أن العمل الإنساني الفاعل قادر على إنقاذ الأرواح وتغيير واقع المجتمعات الأكثر هشاشة.