أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عن الافتتاح الرسمي لمتحف زايد الوطني في جزيرة السعديات خلال ديسمبر 2025، ليصبح المتحف الأحدث والأكثر طموحًا ضمن مشاريع المنطقة الثقافية في العاصمة الإماراتية. يجسد المتحف رؤية الإمارات في الحفاظ على الإرث الإنساني والاحتفاء بتاريخ يمتد لأكثر من 300 ألف عام، ويُعد تكريمًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة.
معالم المتحف وأهميته
- موقع استراتيجي:
يقع المتحف في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، بجوار متحف اللوفر أبوظبي وجوجنهايم أبوظبي، ليكمل المشهد الثقافي العالمي في العاصمة. - تصميم معماري فريد:
صُمم المتحف من قبل المهندس البريطاني الشهير نورمان فوستر، ويتميز بخمسة أبراج مستوحاة من أجنحة الصقور، ترمز إلى رؤية الشيخ زايد وشغفه بالتراث والطبيعة. - محتوى غني:
يضم المتحف معارض دائمة ومؤقتة تروي تاريخ الإمارات والمنطقة، من أقدم الآثار البشرية المكتشفة في الدولة، مرورًا بفترات ما قبل التاريخ، حتى العصر الحديث.
ماذا يقدم متحف زايد الوطني للزوار؟
- تجربة تفاعلية:
يوفر المتحف تجارب رقمية وتفاعلية متقدمة، تتيح للزوار استكشاف تاريخ الإمارات عبر العصور، والتعرف على إنجازات الشيخ زايد في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة. - معارض أثرية نادرة:
يعرض قطعًا أثرية نادرة توثق الحياة البشرية في المنطقة منذ 300 ألف عام، بما في ذلك أدوات حجرية، نقوش، ومقتنيات من حضارات متعددة. - برامج تعليمية وثقافية:
يقدم المتحف برامج تعليمية وورش عمل للأطفال والكبار، ومساحات مخصصة للفعاليات الثقافية والمؤتمرات.
جدول: أبرز معلومات متحف زايد الوطني
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الموقع | جزيرة السعديات، أبوظبي |
تاريخ الافتتاح | ديسمبر 2025 |
مساحة المتحف | أكثر من 44 ألف متر مربع |
المصمم | نورمان فوستر |
المعروضات | آثار من 300 ألف عام، مقتنيات الشيخ زايد، معارض تفاعلية |
لماذا يُعد المتحف إضافة نوعية؟
- يرسخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والفنون في المنطقة.
- يعرّف الأجيال الجديدة والزوار بتاريخ الإمارات العريق وإرث الشيخ زايد الإنساني.
- يعزز السياحة الثقافية ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
افتتاح متحف زايد الوطني يمثل محطة جديدة في مسيرة الإمارات الحضارية، ويجسد التزام الدولة بالحفاظ على الهوية والتراث، وتقديم رواية إنسانية ملهمة عن تاريخ المنطقة للعالم أجمع.