حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

أعلن صاحب السمو حاكم الشارقة عن إنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع بهدف تمكين الأسرة وتعزيز دورها المجتمعي والوطني.

فريق التحرير
فريق التحرير
مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

ملخص المقال

إنتاج AI

أصدر حاكم الشارقة مرسوماً بإنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع برئاسة الشيخة جواهر القاسمي. يهدف المجلس إلى رعاية الأسرة وتنميتها، تعزيز الهوية الوطنية، ودعم المبادرات المجتمعية.

النقاط الأساسية

  • مرسوم بإنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع صدر بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي.
  • يهدف المجلس، برئاسة الشيخة جواهر القاسمي، لتعزيز الاستقرار المجتمعي وتنمية الأسرة.
  • يشرف المجلس على مؤسسات متنوعة ويهدف لتمكين المرأة والشباب وتنمية قدراتهم.

مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً بإنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، بهدف تنظيم شؤون الأسرة وتعزيز الاستقرار المجتمعي. وفقا لـ وام.

أهداف مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

يتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية والقدرة القانونية لتحقيق أهدافه. يرأسه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويعاونه المكتب التنفيذي التابع لها في الإشراف الكامل على أعماله.

يهدف المجلس إلى رعاية الأسرة وتنميتها وتمكين أفرادها، إضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال مجالات متعددة كالثقافة، الحرف، الإعلام، المبادرات المجتمعية والضيافة.

اختصاصات مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

Advertisement
  • وضع السياسة العامة والخطط الاستراتيجية المرتبطة بشؤون الأسرة، المرأة، الطفل، الشباب، الثقافة، الحرف، الضيافة، الإعلام والمبادرات المجتمعية.
  • تنسيق الجهود بين الجهات التابعة والمؤسسات المجتمعية وضمان تكاملها.
  • دعم وتمويل المبادرات الإنسانية والتنموية والمجتمعية محلياً ودولياً لحماية الأطفال والأسر المستضعفة.
  • نشر الوعي بأهمية سلامة الأطفال وضمان استقرارهم الاجتماعي والتربوي والنفسي والجسدي.
  • تعزيز استقرار الأسرة وتماسكها، وتوفير بيئة داعمة لتنميتها المتوازنة.
  • تطوير دور المرأة في الرياضة وتنشئة قيادات رياضية نسائية.
  • تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وتنمية قدراتها.
  • تنمية مواهب وقدرات الأطفال والشباب وصقل كفاءاتهم للمشاركة الفاعلة في تنمية الإمارة.

الجهات التابعة للمجلس

يشرف المجلس على عدد من المؤسسات الحكومية التي تعمل تحت مظلته، منها:

  • مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية
  • مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة
  • مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة
  • مجلس سيدات أعمال الشارقة
  • مجلس إرثي للحرف المعاصرة
  • مؤسسة سلامة الطفل
  • مؤسسة ربع قرن
  • مؤسسة القلب الكبير
  • مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة
  • المكتب الثقافي والمكتب الإعلامي
  • المبادرات الخاصة بسمو الشيخة جواهر القاسمي

ويحق لرئيسة المجلس إضافة أو دمج أو إلغاء أي من هذه الجهات وفق الحاجة.

دور المجلس في التنمية الاجتماعية

Advertisement

حل مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع محل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث آلت إليه جميع الأصول والحقوق والالتزامات. كما سيُعاد هيكلة الإدارات والمراكز التابعة له بناءً على قرارات من الرئيس.

أكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن المجلس يعكس تطلعات القيادة الرشيدة في الشارقة، ويأتي استجابة للمتغيرات الحياتية التي تفرض مزيداً من التركيز على تنمية الفرد ضمن منظومة أسرية متماسكة.

كما بيّنت سموها أن المؤسسات التابعة للمجلس ستعمل على تعزيز مهارات الأفراد ذهنياً وبدنياً، بما يحفظ القيم والثقافة والهوية الوطنية لأفراد المجتمع.

رؤية مستقبلية لتنمية الأسرة والمجتمع

أكدت سمو رئيسة المجلس أن العمل على بناء الإنسان مستمر، منذ انطلاقة المشروع الأول المتمثل بمنتزه الفتيات قبل أربعة عقود، وصولاً إلى إنشاء مؤسسات ترعى الموهبة وتدعم الإبداع في كافة البيوت الشارقية.

أشارت سموها إلى أن المجلس الجديد سيكون المظلة الشاملة لتوحيد الجهود المجتمعية، مع التركيز على شعار “أسرة واعية، مجتمع متكافل”.

Advertisement

وفي سياق متصل، تناولت سموها توجه المجلس لدعم قطاع الضيافة من خلال مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، مؤكدة أن استثمار هذا القطاع سيعود بالنفع على المبادرات المجتمعية، كما سيُعزز التنمية المستدامة ويضع الإمارة على الخارطة الاستثمارية العالمية.

الشباب محور المرحلة المقبلة

أعربت سمو الشيخة جواهر عن ثقتها الكبيرة في قدرات الشباب، مؤكدة أنهم الأمل لمستقبل أكثر إشراقاً، وقادرون على قيادة المسيرة التنموية بحكمة وتأثير إيجابي.

وشددت على أهمية المرونة في الخطط والاستراتيجيات لمواكبة التغيرات المتسارعة، مشيرة إلى أن ما تحقّق اليوم هو ثمرة عمل مستمر على مدى العقود الماضية، ودليل على نضج المؤسسات وجاهزيتها للعطاء المستقبلي.