موانئ أبوظبي تشتري حصة أقلية في محطة حاويات اللاذقية بسوريا مقابل 22 مليون دولار

استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على حصة أقلية (20%) في محطة حاويات اللاذقية الدولية بسوريا مقابل 22 مليون دولار

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت موانئ أبوظبي عن اتفاقية مع مجموعة CMA CGM للاستحواذ على حصة 20% من محطة حاويات اللاذقية مقابل 22 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة، ما يعزز التجارة ويدعم الاقتصاد السوري.

النقاط الأساسية

  • موانئ أبوظبي تستحوذ على 20% من محطة اللاذقية مقابل 22 مليون دولار.
  • تهدف الشراكة لتحديث البنية التحتية ورفع الطاقة الاستيعابية للمحطة السورية.
  • الصفقة تعزز التكامل التجاري وتدعم الاقتصاد السوري وتخلق فرص عمل.

اتفاقية استثمارية بقيمة 22 مليون دولار

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي توقيع اتفاقية مع مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية للاستحواذ على حصة أقلية تعادل 20% من محطة حاويات اللاذقية الدولية بسوريا، مقابل 22 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 81 مليون درهم إماراتي. جرى توقيع الاتفاق في أبوظبي بحضور قياديين من الطرفين، ضمن إطار توجه إماراتي للاستثمار في القطاع اللوجستي والشحن بالشرق الأوسط.

أهمية محطة اللاذقية للسوق السوري والإقليمي

محطة حاويات اللاذقية تعد البوابة البحرية الرئيسية لسوريا، حيث تدير أكثر من 95% من حركة شحن الحاويات في البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في تصدير المنتجات الزراعية والسلع الصناعية السورية. هذا الموقع الاستراتيجي يمنحها أهمية اقتصادية إقليمية، خاصة مع تشعب خطوط النقل البحري شرق المتوسط.

تعزيز البنية التحتية والتوسع المستقبلي

الشراكة الجديدة تهدف إلى تحديث البنية التحتية للمحطة وترقية أنظمتها الرقمية ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يعزز قدرتها التنافسية ويواكب التطور المتسارع في قطاع النقل البحري. وقد وقعت شركة “سي إم إي تيرمينالز” اتفاقية امتياز معدلة لثلاثين عامًا، وستبقى مشغلًا للمحطة مع خطط لرفع الطاقة الاستيعابية من 250 ألف حاوية إلى 625 ألف وحدة سنويًا بحلول نهاية 2026.

Advertisement

دوافع الصفقة وتأثيرها على الاقتصاد السوري

أشارت موانئ أبوظبي إلى أن الصفقة تتماشى مع رؤيتها لتعزيز التكامل التجاري والتنموي الإقليمي، وتفتح فرصًا جديدة أمام القطاعات السورية الحيوية بعد سنوات من الصعوبات. ومن المتوقع أن يسهم الاستثمار في توليد مزيد من حركة الملاحة البحرية وتوفير فرص عمل محلية وتأمين تدفقات نقدية تلزم لتطوير خدمات الموانئ السورية ودعم استقرارها الاقتصادي.

تؤكد هذه الخطوة الدور المتنامي للإمارات في دعم البنية التحتية بالمنطقة وترجمة رؤية أبوظبي لجعلها مركزًا عالميًا رائدًا للعمليات اللوجستية والنقل البحري. الصفقة مرشحة لتعزيز مكانة اللاذقية كمحور للتجارة العالمية وتسهيل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية في المرحلة القادمة.