تستمر تطورات محاكمة سعد لمجرد مع إعلان هيئة الدفاع عن تأجيل الجلسة المقررة اليوم، بسبب الوضع الصحي لرئيسة المحكمة، مع تمسّكهم المطلق بالعدالة. هذا التأجيل يزيد من ترقّب الجميع للحكم النهائي في القضية التي شغلت الرأي العام سنوات.
خلفية الجلسة المؤجلة
كانت الجلسة المقررة جزءًا من مسار محاكمة سعد لمجرد المتعلقة بادعاء اغتصاب في سان تروبيه عام 2018. النيابة العامة طالبت سابقًا بعدم الملاحقة، لكن الظروف الصحية فرضت التأجيل، ليبقى الحكم النهائي معلقًا لموعد لاحق.
موقف هيئة الدفاع
أوضحت هيئة الدفاع، المكوّنة من كريستيان سان باليه وزوي رويو، أنها تفهمت سبب التأجيل الصحي، لكنها أعربت عن أسفها لاستمرار المماطلة في إصدار الحكم. كما أشارت الهيئة إلى تأجيل جلسة الملف الثاني في باريس المتعلق بمحاولة ابتزاز الفنان وتشكيل عصابة احتيالية.
تمسّك سعد لمجرد بالبراءة
أكد سعد لمجرد أن القضيتين هما المعنيتان فقط، مشددًا على براءته منذ تسع سنوات. ويأمل أن يتحقق الحسم القضائي قريبًا ويُطوى الملف بما يحفظ حقوقه، بينما يستمر التأجيل ويزيد من الترقّب في مسار محاكمة سعد لمجرد.
تفاصيل قضية سعد لمجرد
تعود القضية إلى عام 2018، حين التقت المدعية سعد لمجرد في سان تروبيه. ووفق إفادتها، حدثت محاولات اعتداء، بينما ينفي الفنان جميع الاتهامات مؤكّدًا أن كل ما جرى تم برضا الطرفين. هذه التطورات تعيد تشكيل الملف القانوني في ظل معطيات جديدة تزيد من تعقيد القضية.




