محاولة تسميم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو

المرصد السوري: بشار الأسد تعرض لمحاولة تسميم في موسكو، حيث يقيم منذ 2024.

فريق التحرير
فريق التحرير
محاولة تسميم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو

ملخص المقال

إنتاج AI

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو، حيث يقيم منذ فراره من سوريا في ديسمبر 2024. وقد دخل المستشفى في حالة خطيرة، وسط قيود صارمة على الزيارات، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي روسي.

النقاط الأساسية

  • المرصد السوري: بشار الأسد تعرض لمحاولة تسميم في موسكو، حيث يقيم منذ 2024.
  • الأسد غادر المستشفى بعد تلقي العلاج، وسط قيود صارمة على الزيارات.
  • الهدف من التسميم إحراج روسيا وخلق أزمة دبلوماسية، حسب المرصد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء الأول من أكتوبر 2025 بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة تسميم في العاصمة الروسية موسكو، حيث يقيم منذ فراره من سوريا في ديسمبر 2024 بعد سقوط نظامه.

تفاصيل الحادثة وخروجه من المستشفى

أوضح المرصد السوري نقلاً عن مصدر خاص أن الأسد غادر صباح يوم الإثنين الماضي مستشفى يقع في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، بعد خضوعه للعلاج إثر تعرضه لحالة تسمم في ظروف لا تزال غامضة.

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح خاص أن بشار الأسد دخل المستشفى في حالة خطيرة، ومكث في العناية المركزة عدة أيام قبل أن تستقر حالته الصحية. وأضاف أن إقامته في المستشفى أحيطت بسرية تامة.

قيود صارمة على الزيارات

شددت السلطات الروسية على قيود الزيارة أثناء فترة علاج الأسد في المستشفى. لم يُسمح بزيارته سوى لشقيقه ماهر الأسد، والأمين العام السابق لشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام. حتى أفراد العائلة الآخرين، بما في ذلك زوجته أسماء الأسد وأطفاله، لم يُسمح لهم بزيارته خلال هذه الفترة الحرجة.

Advertisement

الدوافع المحتملة وراء محاولة التسميم

نقل المرصد عن مصدره الخاص أن الجهة التي نفذت العملية تهدف إلى إحراج الحكومة الروسية واتهامها بمحاولة تصفية الأسد. يُعتقد أن هذه المحاولة كانت مدبرة لخلق أزمة دبلوماسية وإثارة الشكوك حول نوايا روسيا تجاه الرئيس السوري السابق المُقيم على أراضيها.

أشار المصدر إلى أن هذه المحاولة تأتي في سياق تعقيدات الوضع السياسي والأمني المحيط بإقامة الأسد في موسكو، حيث يواجه ضغوطاً متزايدة من جهات مختلفة قد تسعى لزعزعة استقراره أو إلحاق الضرر بعلاقته مع الحكومة الروسية.

السياق الأوسع لإقامة الأسد في موسكو

يعيش بشار الأسد في موسكو منذ الثامن من ديسمبر 2024، عندما سقط نظامه أمام هجوم خاطف شنته جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، منهياً حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاماً. منحت روسيا الأسد وعائلته حق اللجوء السياسي الرسمي.

منذ وصوله إلى موسكو، لم يظهر الأسد في العلن أو الإعلام، ويعيش في عزلة شبه تامة بعيداً عن الأضواء وسط إجراءات أمنية مشددة. تُعتبر إقامته محاطة بالسرية التامة، مع قيود صارمة على تحركاته وأنشطته.

Advertisement