محمد العبار يكشف عن الوجهة السياحية الجديدة في واحة العين… تجربة تراثية وسط الطبيعة الإماراتية

كشف محمد العبار عن مشروع سياحي جديد في واحة العين يعيد تقديم الموقع التاريخي كوجهة تراثية فاخرة وسط الطبيعة

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

يكشف محمد العبار عن مشروع سياحي جديد في واحة العين، يهدف إلى إعادة تقديمها كوجهة تراثية فاخرة تحافظ على هويتها التاريخية ومسارات الأفلاج بين النخيل. يركز المشروع على إبراز عناصر المكان الأصلية وتحويل الواحة إلى تجربة متكاملة للزائر.

النقاط الأساسية

  • العبار يكشف عن مشروع سياحي في واحة العين للحفاظ على تراثها.
  • يهدف المشروع لتحويل الواحة لتجربة متكاملة تحافظ على البيئة.
  • يعزز المشروع السياحة المستدامة ويعرف الأجيال بتاريخ الواحة.

محمد العبار كشف عن مشروع سياحي جديد في واحة العين يعيد تقديم واحدة من أعرق الواحات في الإمارات كوجهة تراثية فاخرة وسط الطبيعة، عبر تطوير متكامل تقوده شركة إيجل هيلز بالتعاون مع بلدية العين، مع الحفاظ على الهوية التاريخية للواحة ومسارات الأفلاج بين أشجار النخيل. المشروع يأتي في توقيت تشهد فيه العين دفعاً قوياً نحو ترسيخ مكانتها كعاصمة للسياحة الثقافية والطبيعية في الدولة والمنطقة، مستفيدة من إدراج واحتها ضمن قائمة التراث العالمي وتنامي الطلب على تجارب السياحة الهادئة الأصيلة.

رؤية محمد العبار للوجهة الجديدة

محمد العبار، عبر شركة إيجل هيلز، يتعامل مع واحة العين باعتبارها “كنزًا تاريخيًا حيًّا” لا كمجرد أرض تطوير عقاري، لذلك يرتكز المشروع على إبراز عناصر المكان الأصلية بدل استبدالها. الرؤية تقوم على تحويل الواحة إلى تجربة متكاملة للزائر: يمشي بين النخيل على خطى المزارعين القدامى، يستمع إلى خرير مياه الأفلاج، ويختبر الضيافة الإماراتية في مساحات صُممت لتشبه المجالس التقليدية لكن بروح معمارية معاصرة. تصريحات العبار تركز على أن النجاح الحقيقي للمشروع يقاس بمدى قدرة الزائر على “الشعور” بتاريخ المكان وهدوئه، لا فقط بما يراه من مبانٍ أو مرافق جديدة.

مكوّنات التجربة التراثية في واحة العين

Advertisement

الوجهة الجديدة في واحة العين تعتمد على شبكة من الممرات والممرات الخشبية البسيطة بين الأشجار، مع نقاط جلوس تطل على مساحات خضراء كثيفة وقنوات الأفلاج التي تشكل القلب النابض للنظام الزراعي التقليدي في المنطقة. يتم توظيف الإضاءة الليلية بطريقة ناعمة تحافظ على طابع الواحة كبيئة طبيعية، فتضيء الجذوع ومسارات المشي دون أن تفسد الإحساس بالظلام الصحراوي والسماء المفتوحة المرصعة بالنجوم. في قلب المشروع، يجري تطوير مساحات للطعام والضيافة تقدم أطباقاً إماراتية تقليدية ومشروبات مستوحاة من التمور والمنتجات المحلية، لتكمل الإحساس بأن الزائر يعيش “يومًا في واحة قديمة” لكن بخدمات عصرية مريحة.

واحة العين بين التراث العالمي والسياحة المستدامة

واحة العين ليست موقعًا سياحيًا جديدًا بالمعنى الزمني؛ فهي مسجلة كموقع تراث عالمي ضمن منظومة العين الثقافية التي تضم القلاع والواحات والآثار الصحراوية، لكن التطوير الحالي يهدف إلى جعلها أكثر حضورًا في خارطة السياحة الفعلية، لا فقط في سجلات التراث. الجهات المعنية في أبوظبي والعين تتحدث عن نموذج “السياحة المستدامة” الذي يحافظ على النسيج الزراعي القائم، ويمنع تشييد مبانٍ شاهقة داخل الواحة، ويركز بدلًا من ذلك على تحسين المسارات والخدمات والزوار بطرق لا تضر بالبيئة الهشة للموقع. هذا التوازن بين الحفاظ والتطوير يعطي المشروع قيمة مضافة، لأنه يقدم مثالاً على أن الاستثمار السياحي ليس بالضرورة نقيضًا لحماية التراث، بل يمكن أن يكون أداة لتعريف أجيال جديدة بأهمية هذه المواقع وضمان تمويل صيانتها واستمراريتها.

أهمية المشروع لمستقبل السياحة في العين والإمارات

اختيار تطوير واحة العين في هذا التوقيت يتزامن مع منح المدينة ألقاب سياحية عربية وخليجية، ما يضعها في دائرة الضوء كوجهة تكمّل صورة الإمارات بعيدًا عن ناطحات السحاب والمراكز التجارية الضخمة. المشروع يعزز تنويع المنتج السياحي الوطني: من شواطئ دبي وأبوظبي، إلى جبال رأس الخيمة، مرورًا بالعيْن كمدينة واحات وقلاع وعيون مائية، ما يرفع من قدرة الدولة على جذب شرائح مختلفة من السياح الباحثين عن الهدوء والتاريخ والطبيعة. على المدى البعيد، يمكن أن تتحول واحة العين المطورة إلى محور لفعاليات ثقافية وفنية ومهرجانات ضوئية مثل مبادرة “منار أبوظبي” التي استخدمت الواحات كمسار فني في الهواء الطلق، ما يضاعف من قيمة المشروع بوصفه منصة للثقافة والسياحة معاً.