تم نقل الفنان الكبير محمد صبحي إلى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة ومفاجئة في منزله، حيث عانى من أعراض حادة مثل التشنجات والترجيع وفقدان الوعي جزئيًا، مما اضطر أسرته وفريقه إلى التدخل الفوري والاتصال بالإسعاف.
تفاصيل الحالة الصحية والتدخل الطبي
صرّحت مصادر مقربة أن صبحي لم يكن في كامل وعيه عند نقله، لذلك وضعه الأطباء تحت الملاحظة الدقيقة في العناية المركزة لإجراء فحوصات شاملة وتحليل حالته على مدار الساعة، وعكف الفريق الطبي على متابعة المؤشرات الحيوية وضبط العلاج المناسب لتجاوزه الأزمة الحرجة. وتطلب الأمر تكثيف الدعوات الجماهيرية ودعم زملائه ومحبيه عبر منصات التواصل، متأملين أن يتجاوز الفنان الكبير هذه المحنة ويعود للجمهور في أقرب وقت.
استعادة الوعي وتحسن تدريجي
أكدت تقارير جديدة صباح الإثنين أن الحالة الصحية للفنان بدأت تستقر تدريجيًّا بعد تدخل الأطباء، حيث أظهر صبحي علامات وعي وتحسن جزئي ضمن مسار التعافي، لكنه ما زال بحاجة لمراقبة طبية دقيقة حتى اكتمال التعافي من الأعراض.
الحضور الفني الأخير والرسالة للجمهور
يُذكر أن صبحي ظهر مؤخراً في برنامج تلفزيوني كان أول لقاء له منذ فترة طويلة، تناول فيه رؤيته للفن وأهمية الرقابة على الأعمال الدرامية، ونقل خلاله رسالة أمل وحب للجمهور وعشاق المسرح المصري.
تفاعل الجمهور ومحبو صبحي بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات واسعة للشفاء وعبارات الدعم، والمؤكد أن صحة الفنان قيد المراقبة حتى صدور بيان رسمي من أسرته أو المستشفى، وسط التفاؤل بعودته السريعة للفن ولمدرسة المسرح المصري.




