أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلاً واسعاً حول مصير رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السوري السابق محمد قبنض ، بعد أن أكد نجله عبر صفحته الشخصية في فيسبوك تعرض والده لعملية اختطاف نفذها مجهولون قرب مقر شركته في ضاحية قدسيا.
الداخلية تنفي اعتقال محمد محمد قبنض
في المقابل، أصدرت وزارة الداخلية بياناً نفت فيه توقيف قبنض لدى أي جهة رسمية، مؤكدة أن ما جرى هو حادثة خطف تتولاها الأجهزة المختصة بالتحقيق والمتابعة.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت خلال الساعات الماضية، أنباء تزعم توقيف رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق محمد قبنض من قبل وزارة الداخلية السورية.
ونشر اليوم أيهم، نجل محمد قبنض، منشوراً عبر صفحته على فيسبوك أكد فيه أن والده اختُطف مساء الأمس الأربعاء 17 أيلول/سبتمبر 2025 من أمام مقر شركة “قبنض” في ضاحية قدسيا طريق البجاع، على يد مجهولين ينتحلون صفة الأمن العام مستخدمين سيارتين، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة. وأوضح أن العائلة تواصلت مع الأجهزة الأمنية منذ لحظة الحادثة، لكن لم ترد أي معلومات جديدة حتى الآن.

الداخلية تنفي إيقاف محمد قبنض في أي جهة رسمية:
وفي رد رسمي، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، صحة هذه المزاعم، مؤكداً أن “قبنض” ليس موقوفاً لدى أي جهة رسمية تابعة للوزارة، وأن الداخلية لا تقوم بأي توقيف خارج الأطر القانونية.
وأضاف البابا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن قنبض تعرض لعملية اختطاف نفذتها عصابة تمتهن الخطف بغرض الابتزاز المالي والإساءة لسمعة الوزارة، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تتابع القضية بجدية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبط المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
كما شدد على أهمية تحرّي الدقة في تداول الأخبار، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات حول توقيف قبنض، إذ سبق أن راجت أنباء مشابهة في آذار المنصرم من هذا العام، قبل أن يخرج الأخير في تسجيل مصوَّر نفى فيه الأمر، موضحاً أن غيابه حينها كان بسبب عطل في سيارته عند عودته من الأردن إلى سوري.