الرئيس أندريه راجولينا غادر مدغشقر بعد موجة احتجاجات واسعة في العاصمة أنتاناناريفو ومدن أخرى، اندلعت منذ أواخر سبتمبر 2025 بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، وتدهور مستوى المعيشة والفساد وسوء الخدمات.
تفاصيل المغادرة والاحتجاجات
- أكدت مصادر من المعارضة ومسؤولون أن الرئيس راجولينا فرّ من البلاد الأحد 12 أكتوبر 2025 على متن طائرة عسكرية فرنسية، ويُعتقد بأنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لضمان خروجه الآمن.
- جاءت المغادرة بعد انشقاق وحدة نخبة عسكرية “كابسات” وانضمامها للمحتجين، ورفضها تنفيذ أوامر قمع المتظاهرين أو إطلاق النار عليهم، وقد رافقت آلاف المتظاهرين لساحة 13 مايو التي تحمل رمزية سياسية في قلب العاصمة.
- الاحتجاجات بدأت في سبتمبر وشارك فيها آلاف الشباب من “جيل زد”، وتطورت من مطالب معيشية إلى دعوات مباشرة لتنحي الرئيس وحل الحكومة.
- تقارير أممية أشارت إلى سقوط نحو 22 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب في الاحتجاجات، لكن وزارة الخارجية نفت الأرقام دون تقديم بديل رسمي.
التبعات السياسية
- قبل مغادرته، أعلن الرئيس حل الحكومة محاولاً امتصاص الغضب، لكن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ واستمرت أزمة الثقة.
- الرئاسة كانت قد وعدت بخطاب رسمي إلى الأمة مساء الاثنين، لكن مكان راجولينا غير معروف حتى الآن.
يمثل هذا التطور أزمة سياسية خطيرة في مدغشقر، مع استمرار المظاهرات والعصيان المدني وغياب القيادة التنفيذية في البلاد
Advertisement