حثّت زوجة السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط من أجل الإفراج عن زوجها بعد أن قال الرئيس الأميركي إنه “سيتخذ قراراً” بشأن هذه المسألة.
وقالت فدوى البرغوثي في بيان لـ “التايم”:”سيدي الرئيس، هناك شريك حقيقيّ في انتظارك، شريك يمكنه المساعدة في تحقيق حلمنا المشترك في إحلال سلام عادل ودائم في المنطقة. من أجل حرية الشعب الفلسطيني والسلام لجميع الأجيال القادمة، ساعد في الإفراج عن مروان البرغوثي”.
مروان البرغوثي قضية بارزة في المشهد الفلسطيني والسياسي الدولي، وتواجه إشكاليات قانونية وسياسية معقدة بسبب سجنه الطويل لدى إسرائيل
من هو مروان البرغوثي؟
مروان البرغوثي سياسي فلسطيني بارز وأحد قياديي حركة فتح، اعتقلته إسرائيل في 2002 وأُدين بخمس مؤبدات إضافية وأربعين سنة، متهمًا بتدبير هجمات خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لكنه نفى التهم.
برغم سجنه، يُعتبر رمزًا وطنيًا لدى قطاع واسع من الفلسطينيين ويدعو إلى السلام والحوار، ويتحدث عن إصلاحات سياسية داخلية في حركة فتح.
الموقف الأمريكي من ملف البرغوثي
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه “سيتخذ قرارًا” بخصوص إمكانية حث إسرائيل على إطلاق سراح البرغوثي، بعد أن اعتبره “شريكًا حقيقيًا” يمكنه توحيد الفلسطينيين من أجل حل الدولتين.
- ترامب رفض اعتبار محمود عباس الخيار المناسب لقيادة غزة بعد الحرب، معتبراً أن احتمالات السلم وتحقيق الاستقرار قد تتحقق بوجود قادة مثل البرغوثي.
الاعتداء الأخير والتأثيرات
- تعرض البرغوثي مؤخرًا لاعتداء من مصلحة السجون الإسرائيلية أثناء نقله بين السجون، مما آثار قلقًا دولياً وطنيًا ودعوات لوقف الانتهاكات بحقّه.
- تحمّل حركة فتح والعديد من منظمات حقوق الإنسان السلطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة البرغوثي، مع التأكيد على قوة إرادته وعدم استسلامه رغم التضييقات.




