أرسلت السعودية 6 شاحنات إغاثية محملة بالسلال الغذائية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأسر الفلسطينية.
تفاصيل المساعدات الإغاثية السعودية إلى غزة
تحمل الشاحنات السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي تستهدف الأسر المحتاجة في القطاع.
تؤكد المملكة حرصها على استمرار الدعم الإنساني في المناطق المتضررة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تواجه سكان غزة.
الدور السعودي في تخفيف معاناة الفلسطينيين
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة مساعدات تقدمها السعودية، بهدف التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
يركز الدعم على تأمين الغذاء الأساسي للأسر التي تعاني نقصاً حاداً في المواد الغذائية.
مسار إيصال المساعدات وتنسيق الجهود
انطلقت الشاحنات من معبر رفح البري المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم.
تخضع المساعدات لتفتيش السلطات الإسرائيلية قبل دخولها القطاع.
يعتبر معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري والإنساني الأساسي لغزة.
تعكس هذه الخطوات التنسيق الدولي لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفعال إلى المتضررين.
الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة
تعاني غزة من نقص حاد في الغذاء والخدمات، وسط تحذيرات من تفاقم المجاعة بين السكان.
تشير التقديرات إلى أن نحو 39% من السكان لا يحصلون على طعام يومياً، ويحتاج آلاف النساء والأطفال لعلاج غذائي عاجل.
تستمر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم الدعم اللازم، مسهماً في تحسين الظروف المعيشية للمتضررين.