مشروع محطة النوف يمثل خطوة استراتيجية بارزة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، حيث يعد أكبر محطة مستقلة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازية ذات الدورة المركبة في الدولة، ومهيأة لالتقاط الكربون، بما ينسجم مع أهداف الإمارات نحو الحياد المناخي والسياسات المستدامة للطاقة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.
مشروع محطة النوف: تصميم متطور وأهداف استراتيجية
تقع المحطة ضمن مجمع النوف الجديد في أبوظبي، وتم تصميمها بكفاءة تشغيلية عالية وانبعاثات منخفضة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه. موقعها الساحلي يتيح الاستفادة من تقنية التبريد بمياه البحر وتحلية المياه بالتناضح العكسي، كما أن بنيتها التحتية تسمح بالتوسع مستقبلاً لدعم مشاريع توليد وتحلية إضافية.
- قدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 3.3 جيجاوات من الكهرباء.
- اعتماد تقنية الدورة المركبة للغاز الطبيعي لزيادة الكفاءة.
- تصميم مهيأ لتقنيات إزالة الكربون وخفض الانبعاثات.
مشروع محطة النوف: دعم الطاقة المتجددة والتحول المستدام
المشروع سيعزز مرونة الشبكة الكهربائية ويضمن دمج أكبر لمصادر الطاقة المتجددة. كما أنه سيحافظ على استقرار الإمدادات خلال فترات ذروة الطلب، مما يدعم تحول الإمارات إلى اقتصاد منخفض الكربون. وستتم إدارته وفق نموذج المنتج المستقل من خلال شراكة بين مطورين عالميين وحكومة أبوظبي.
- حصة المطور 40% من الشركة المنفذة للمشروع.
- توقيع اتفاقية شراء طويلة الأجل لضمان استقرار العوائد.
- توفير فرص توطين وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في قطاع الطاقة.
مشروع محطة النوف: تقنية متقدمة ورؤية مستقبلية
سيتم تنفيذ المشروع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوأمة الرقمية لتعزيز كفاءة التشغيل وخفض تكاليف الصيانة مستقبلاً. كما ستستخدم أنظمة مراقبة متطورة لمتابعة الأداء طوال دورة حياة المحطة وزيادة مرونتها في مواجهة الطلب المتغير.
- دمج تقنيات المراقبة والتحكم المباشر في خطوط الإنتاج.
- توظيف حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الطاقة.
- مرونة عالية للتكيف مع الاحتياجات المستقبلية للطاقة والمياه.
مشروع محطة النوف: ركيزة لتحقيق الحياد المناخي 2050
المشروع يمثل أحد أعمدة خطة الإمارات طويلة المدى للتحول إلى منظومة طاقة مستدامة ذات كفاءة وأمان عالٍ. كما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويؤكد مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للطاقة النظيفة والمتكاملة.