“مصر تُسقِط أطنانًا من المساعدات الإنسانية جوًا على قطاع غزة”

في استجابة عاجلة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نفذت مصر عملية إسقاط جوي ضخمة لأطنان من المساعدات الإنسانية على المناطق المنكوبة، بهدف التخفيف من معاناة المدنيين وسط استمرار الحصار وصعوبة الوصول البري للمواد الأساسية.

تفاصيل العملية الإنسانية

• شاركت القوات الجوية المصرية في إسقاط عشرات الأطنان من المواد الإغاثية، شملت مواد غذائية، أدوية، ومستلزمات الإيواء.
• تم اختيار مناطق محددة في جنوب غزة وشمالها بعد تنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية لضمان وصول المساعدات للمدنيين الأكثر تضرراً من العمليات العسكرية والانقطاع شبه الكامل للإمدادات.
• انطلقت الطائرات العسكرية من أحد المطارات في شمال سيناء، وبمرافقة فرق ميدانية لتقييم الاحتياجات ومتابعة توزيع المساعدات بالتعاون مع هيئات أممية ومحلية.

دوافع العمل الإنساني المصري

• تأتي هذه المبادرة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الناتج عن استمرار التصعيد، ونقص المواد الغذائية والطبية الحاد، خاصة وأن المستشفيات تعاني من عجز متواصل بسبب ارتفاع عدد المصابين وصعوبة إدخال الأدوية.
• أكدت وزارة الخارجية المصرية أن إسقاط المساعدات يأتي في إطار التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، ودعت إلى مضاعفة الجهد العربي والدولي لتوفير قنوات آمنة لإيصال المساعدات بانتظام.

ردود فعل محلية ودولية

• أشادت منظمات أممية ودولية بالتحرك المصري، معتبرةً أن “الجسر الجوي” يخفف الضغط عن المؤسسات الصحية والإغاثية في غزة ويمنح بصيص أمل للمدنيين المحاصرين.
• عبر أهالي القطاع عن امتنانهم للمساعدات، مؤكدين أنها وصلت في وقت حساس حيث العجز شبه الكامل في السلع الغذائية والطبية داخل كثير من المناطق.

تحديات مستمرة ودعوات لتدخل دولي أوسع

• تعاني عمليات الإسقاط الجوي من تحديات، أبرزها ضمان أمان المستفيدين أثناء تسلّم الشحنات، والتأكد من توزيعها العادل في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.
• جددت القاهرة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط لإيصال المساعدات الإغاثية بشكل أكثر انتظاماً ورفع القيود عن المعابر، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمر إغلاق الطرق البرية والمنافذ التقليدية أمام قوافل الإغاثة.

تؤكد مصر، عبر هذه الخطوة، موقعها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني وتوفير شريان حياة حيوي وسط عاصفة الأزمة، داعية الأطراف المعنية للاستجابة الفورية ومنح أولوية قصوى للجهود الإنسانية في قطاع غزة.