أطلقت الجزائر مشروعًا صناعيًا كبيرًا عبر تدشين أول مصنع وطني لإنتاج حليب الأطفال باستثمار قدره 5.5 مليار دينار جزائري.
تفاصيل المشروع ومراحل التنفيذ
تم وضع حجر الأساس في ولاية وهران بحضور مسؤولي الاستثمار والصناعة، ما يعكس الأهمية الوطنية للمبادرة.
يتكفل المصنع بكامل سلسلة الإنتاج من تصنيع العلب وحتى التعبئة النهائية، وفق المعايير الدولية المعتمدة.
أهمية المصنع في السوق الوطنية
يُعد المصنع نقلة نوعية للصناعة الغذائية، إذ يستخدم أجهزة متطورة ويعتمد أعلى المواصفات الصحية والإنتاجية.
يعود المشروع لشركة “تازي” الوطنية، ويهدف لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على واردات حليب الأطفال.
القدرة الإنتاجية والتأثير على الاكتفاء الذاتي
من المتوقع أن ينتج المصنع أكثر من 40 مليون علبة سنويًا، ما يغطي 40% من الطلب الوطني على حليب الأطفال.
يمثل المشروع خطوة مهمة لتحقيق الاكتفاء وتقليل فاتورة الواردات في قطاع حيوي وحساس.
البعد الاقتصادي والاجتماعي للمشروع
سيوفر المصنع حوالي 200 فرصة عمل مباشرة، ويعزز سلسلة القيمة الوطنية في الصناعات الغذائية.
يأتي المشروع ضمن استراتيجية الأمن الغذائي الوطني، بدعم من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
مواقف رسمية ودعم مؤسساتي
أكد مسؤولو الدولة أن المصنع يساهم في التحول الصناعي ويعزز ثقة المستهلك في المنتج الوطني.
أعرب كمال مولى عن ثقته في دور المشروع بتحديث القطاع الغذائي وتوطين التقنيات الحديثة.
استقبال شعبي وأثر مجتمعي إيجابي
لقي المشروع ترحيبًا واسعًا من مختلف الأوساط التي اعتبرته مساهمة قوية في تحقيق السيادة الغذائية.
يساعد المصنع الجديد في حماية المستهلك من تقلبات الأسواق الخارجية، خاصة في المواد المخصصة للأطفال.